أدوار ساحرات أيقونية في السينما العالمية
أدوار ساحرات أيقونية في السينما العالمية
كتبت / روز توفيق انور
على مدار سنوات، جسد ممثلين كُثر أدوار سحرة وساحرات، كان البعض منهم بمثابة أيقونة في عالم السحر.
تتضمن السينما العالمية العديد من الإنتاجات التي تدور أحداثها عن السحر والعوالم الخيالية، سواء كانت عن الخير أو الشر، وغالبا ما تلق تلك النوعيات من الأعمال رواجا كبيرا بين الجمهور وتنال شعبية واسعة، بفضل حبكتها وشخصياتها الفريدة
تعد الممثلة البريطانية هيلينا بونهام، إحدى أيقونات السينما العالمية التي اشتهرت بتجسيدها لدور الساحرة، الذي قدمته عدة مرات بتفاصيل مختلفة ومن خلال أعمال متنوعة، نالت جميعها شعبية واسعة.
من أبرز الأدوار التي جسدتها “بونهام” في هذا الإطار دور العرابة الطيبة، من خلال فيلم “سندريلا” الذي تم إنتاجه عام 2015، رغم أن الشخصية تم تقديمها من قبل في عدة نسخ أخرى، إلا أن الممثلة البريطانية قدمتها بلمسة خاصة لا تُنسى.
إيما واتسون
بالحديث عن سلسلة الأفلام العالمية “هاري بوتر”، لا يمكن أن نغفل عن الممثلة إيما واتسون، التي كبرت على شاشة السينما وهي تؤدي دور الساحرة “هيرميون جرانجر”، الطالبة المجهتدة محبة القراءاة، المنحدرة من عائلة من العامة.
فمنذ الجزء الأول وحتى الأخير، نجد “جرانجر” مغامرة قوية وصديقة مخلصة، تساند الخير وتقف في وجه الشر، ودائما ما تكون منقذة لزملائها بفضل اطلاعها الواسع على التعاويذ السحرية التي كثيرا ما تخرجهم من العديد من المواقف الحرج
أنجيلينا جولي:
جسدت الفنانة أنجلينا جولي، أيضًا إحدى أشهر ساحرات الأعمال العالمية، من خلال فيلم “ماليفسينت” الذي تم عرضه لأول مرة عام 2014، حيث جسدت دور جنية تدفعهارغبتها الانتقامية في لعن رضيعة، لتكتشف أن الطفلة هي الشخص الوحيد الذي يمكنه إعادة السلام إلى الأرض المضطربة التي تحكمها.
وحصد ذلك الفيلم حوالي 12 جائزة، و46 ترشيحا لجوائز أخرى من بينهم جائزة الأوسكار، وهو من إخراج روبرت سترومبرج، ويشارك أنجلينا جولي البطولة إيل فالبنغ، شارلتو كويلي، ليزلي مانفيل، إيميلدا ستونتون، سالم رايلي، برينتون ثويتس، كينيث كرانهام، سارة فليند.
انضمت الممثلة جينا أورتيجا، مؤخرا لقائمة الفنانات اللاتي اشتهرت بتأدية أدوار ساحرات، إذا أنها تجسد دور فتاة غريبة الأطوال وتتمتع بقدرات خارقة، وتدور أحداث الفيلم حول يومياتها في المدرسة التي تضم غيرها من الوحوش والمنبوذين، حيث تستطيع أن تحل لغز جريمة القتل التي تورط فيها والديها.
رغم أن الفيلم تم إنتاجه عام 2022، إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال فترة وجيزة، حيث حصل على 9 جوائز وتم ترشيحه لحوالي 40 جائزة.