رؤية وابداع

لا أستطيع

عمر عبود

الأيام تتلون بألوان الربيع، والحروف تهرب عندما يكون الورد الأحمر البديع متمثلًا فى إنسانة بداخلها عطايا الحب، فحبها كالقطار السريع وأنا على الجانب الأخر لا أستطيع.

 

وكيف أستطيع التوقف عن رصد المشاعر وكيف أستطيع أن أُسكِت قلبي عن إحساسه الفظيع وهو يغازل ورود الربيع فأنا لا أستطيع.

 

فالكلمات ليست كالكلمات، والشعور بداخله أمل وحياة، والحب ذكي نرجسي وعبقري كألوان الطيف فى عبق السحر كماء النهر وموج الحنين.

كعود يعزف على الأوتار ويسمعني لحنًا عظيم، يرقص روحى ويسعد نفسي وتحلو الحياة كعشق السنين.

كضوء الشمس فى نور الكون، وضوء القمر فى سكون الليل وعند الشروق وعند المغيب، وفي سحرك أنت تهرب حروفى وتبقى أحبك أصدق التعبير .

فوالله الذى أرسى دعائم الحب فى فؤادى لا أستطيع.

مراجعة لغوية: رويدا أحمد.

MEU

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى