أبطال الأجازة الصيفية
✍ تيسير علي
لقد أطلق الكاتب بمجلة نور والخبير التربوي محمد علي، مبادرة جديدة فى بداية الصيف هذا العام ببرنامج مصر جميلة على التلفزيون المصري، بعنوان ” يلا نقضي أجازة مفيدة “، وكان الهدف منها هو تحفيز الأطفال على القيام بأنشطة إيجابية متعددة، لكي يشغلوا وقتهم فيها بدل من ضياعه فى الجلوس أمام التلفزيون بالساعات، أو قضاء معظم الوقت فى ألعاب الموبايل الغير مفيدة بالمره.
وكان ذلك عن طريق إطلاق العديد من الورش التربوية والمهنية والثقافية فى العديد من الأماكن المعنية، مجاناً لجميع الأطفال أو بأسعار رمزية، على سبيل المثال الورشة المهنية والتي كانت مثال حي للاطفال وتحفيز على تعلم الوظائف والمهن المختلفة، والإنتاج فيها والكسب منها، وبالفعل هذا ما قد تحقق بها، كما حرص على تقديم ورش تلوين تعليمية بأوراق تمت صناعتها بأيدي مصرية، يجدون بها معلومات تاريخية ودينية وعلميه مع التلوين.
وحرص أيضاً على تقديم ورشة سينما الأطفال، والتى كانت تهدف إلى إرسال رسائل قوية فى علوم تطوير الذات والتنمية البشرية، كما قدم ورشة حكي وكان يقوم بتلخيص كتاب هام للأطفال بها فى كل مره.
ولقد حدثنا عن هؤلاء الأطفال، وكان منهم العديد من المتفوقين والأبطال، والذين قرروا تطبيق شعار المبادرة، بقضاء أجازة ممتعة ومفيدة كما يلي …
فى المركز الأول الجميلة الرقيقة متعددة المواهب، والصديقة المخلصة لجميع أصدقائها ” هنا “، والتي قامت بحضور جميع الورش فى جميع المجالات، وأستفادت منها أقصى إستفادة، حتى قامت بالبدء فى مشروعها الخاص لإنتاج الحلي والإكسسوارات، وفي تحدي تحقيق المكاسب، كانت أيضاً صاحبة المركز الأول وبجدارة، وأتوقع لها أن تكون فى القريب أصغر رائدة أعمال في مصر.
وفي المركز الثاني كان الهادئ الواثق من نفسه واللاعب الماهر، ” سيف ” والذي تعلم وأنتج وأستمر بالبيع حتى حقق المركز الثاني فى تحدي تحقيق المكاسب، كما تفوق أيضاً رياضياً وأصبح جناح أيسر بفريق كرة القدم الذي ينتمى له، وحرص على الإنتظام فى تمارين السباحة أيضاً، وكان خير عون وصديق، وأنتظر منه المزيد من النجاح والتفوق فى المستقبل.
وفى المركز الثالث أتت ” روضة ” والتي تعمل بقوة وإصرار، وقامت هى أيضاً بإنتاج الحلى والإكسسوار، كما حرصت على قضاء الأجازة فى تعلم اللغة الإنجليزية، وقامت بالعديد من الأنشطة الأخرى، وأتمنى منها أن تبذل أقصى ما تستطيع من جهد لكي تحقق أحلامها.
وفى الورش الأخرى تميز العديد من الأبطال الأخرين، فكانت صاحبة المركز الأول فى الذكاء وسرعة البديهة، الجميلة والرقيقة فجر، والتي تميزت بشخصيتها المميزة وحضورها القوي، وقدرتها العالية على حل الألغاز، كما أتمنى أن تستطيع تحقيق حلمها بان تصبح طبيبة رحيمه بالمرضى والمساكين في المستقبل.
كما كان لدينا “فاطمة وفريدة ولانا ” أبطال ورشة لغة الجسد ومهارات التواصل، وقد تفوقوا فى التعبير الجيد وحققوا أقصى أستفادة من الورشة، وقاموا أيضاً بالعديد من الانشطة المميزة الأخرى، وأتمنى لهم تحقيق مزيد من التفوق والنجاح فى المستقل.
وفى المركز الأول فى حسن الإستماع والتطوع فى المهام، ” عمر ” والذي كان حريص على حضور ورش السينما مع إخوته مريم وإياد أصغر متابعيني، وكان خير عون فى العديد من المواقف، وقدم دون الطلب منه يد المساعدة، مع قيامه بالحفاظ على التمارين الرياضية والعديد من الأنشطة العلمية، وأنتظر منه المزيد من التطوع فى الخير وتقديم يد المساعدة للغير، لكي يكون دائماً خير مثال وقدوة للجميع.
كما كان لدينا عبقري العلوم ومتعدد الانشطة ” راكان”، والذي أستطاع القيام بالعديد من التجارب العلمية المميزة، وقام بتحقيق درع التفوق فى مسابقة مواهب ونجوم، كما يحرص على تمرين التايكوندو والسباحة، ويتمنى تحقيق ميدالية ذهبية عالمية ذات يوم.
ولا أستطيع ان أنسى زهرة كامب مجلة نور الصيفي، الفنانة وخفيفة الظل ” سارة “، والتي كانت تفاجئني كل مره بفنها وإبداعها، وتتميز أيضاً بالأدب والإلتزام، وأتمنى لها المزيد من التوفيق والإبداع، لكي تكون فنانة مصر فى المستقبل.
وأنتظرونا وللحديث بقيه، حتى مع إقتراب إنتهاء الأجازة الصيفية، هناك العديد من أولادنا الأبطال، سوف نتحدث عنهم جميعاً بالتأكيد، لأن الأبطال يجب أن نتحدث عنهم ويعرفهم الجميع.