✍🏻 ياسر خالد

ممثل شاب موهوب جاء انطلاقته، من خلال الدراما، والتي شارك فيها في العديد من الأعمال الناجحة والمميزة.

وكانت آخر الأعمال الدرامية، التي شارك فيها مسلسل الكتيبة 101 مع الفنان عمرو يوسف والفنان آسر ياسين.

وقدم فيه شخصية الغرابلي، وقد عرض العمل في رمضان الماضي، ولاقى نجاحًا كبيرًا وردود أفعال إيجابيةً.

وها هي السينما تفتح له أبوابها، حيث يشارك في أول أعماله بها، وهو فيلم خمس جولات المعروض حاليًا بالسينمات.

إنه الممثل الشاب محمد سامي، الذي كان لنا معه هذا الحوار المميز حول دوره في خمس جولات، فإلى نص الحوار…

ما الصعوبات التي واجهتك في تصوير شخصية فهمي؟

من الصعوبات التي واجهتني في التحضير لشخصية فهمي أنه مدرب mma.
هذا أول شيء لأنني لم تكن لدي معلومات كثيرة عن لعبة الmma.

فأنا أمارس رياضة، لكن لم تكن لدي معلومات عن اللعبة نفسها، فبدأت أن أقرأ عنها كثيرًا.
بدأت التحدث مع أ.مازن أشرف المخرج، لأنه في الأصل كان يلعب هذه اللعبة، فأفادني كثيرًا في التحضير للشخصية.
الأمر الثاني أن فهمي شخصية، مثلما يقولون “مالهاش عزيز ولا غالي”، فشخصية معقدة.
فبدأت العمل مع أ.مازن أشرف على الورق، والحمد لله إن شاء تخرج بشكل جيد ينال إعجاب الناس.

ألم تقلق من تعاونك مع مخرج في بداية مشواره الفني؟

لا لم أكن قلقًا تمامًا، بل بالعكس تمامًا فأنا كنت متحمسًا وأكون متفائلًا بالجيل الجديد والشباب.

فإنهم يكون لديهم حماس زائد، فنحن لدينا فنانون شباب على كل المستويات شبه محترفين أو محترفين.
كما أن لديهم إطلاع ولديهم ثقافة ودراسة كبيرة، ولا يقومون بعمل الأمر بطريقة الهواة، بل لا وإنما يعملون بشكل احترافي.
فعلى العكس تشجعت جدًا على هذه التجربة مع أ.مازن أشرف، وهو مخرج شاطر جدًا، وسترون ذلك في الفيلم، فهو ليس المخرج الذي يخرج لأول مرة أبدًا.
فلا على العكس كنت متحمسًا جدًا لهذه التجربة، وأنا دائمًا متحمس لأية تجربة جديدة.
وأيضًا متحمس للعنصر الشبابي دائمًا، لكون الفيلم يتحدث عن الشباب، فلابد أن يكون خارجًا من الشباب، حتى يصل إلى الناس فعلًا.
فهؤلاء شباب في هذا السن، في هذه الفئة العمرية، بما في ذلك المخرج، فلا بالعكس كنت متحمسًا، لأن يقوم مخرج شاب بإخراج هذه التجربة، فكنت سعيدًا جدًا.

هل تفضل التعاون مع مخرجين أصحاب خبرة أم أنك لا تفكر في هذه النقطة بينما المهم يكون المخرج مخرجًا جيدًا؟

صراحةً، لا يفرق معي هذا الأمر، الخبرة طبعًا مهمة في العموم، فلنكون واضحين الخبرة في أي شيء أكيد أنها تفرق وأنها مهمة، لكنها ليست النقطة الأساسية.

فالمهم وجود مخرج جيد، لديه رؤية vision جيدة، وأهم شيء أن يكون هذا المخرج محبًا للممثل، مهتمًا بالممثل، يريد أن يخرج من الممثل شيئًا جيدًا.
فهذه هي أهم نقطة بالنسبة لي أن يكون محبًا للممثل، فهناك مخرجون اهتمامهم الأكبر بالكادر، بالصورة، لكن أنا اهتمامي بالمخرج الذي يحب الممثل، المخرج الجيد “اللي بيشتغل على الممثل”.
فهذا هو المهم لكن خبرة أو لا لن تفرق، أو أنها ليست النقطة الفيصلية، لكن لنكون صادقين الخبرة في أي مجال، وليس فقط التمثيل أو الإخراج، تكون جيدةً.
فتكتسب خبرة وتكتسب رؤية أفضل، لكنها ليست الشيء الفيصلي نهائيًا.

ما هي رياضتك المفضلة؟

رياضتي المفضلة الركض، التنس والجيم، فأنا أحرص على التدرب في الجيم، فهي الأشياء الأساسية التي أمارسها.

وبالنسبة لكرة القدم هل أنت من مشجعي الأهلي أم الزمالك؟

أنا زملكاوي.