نانسي صلاح لـ”رؤية وطن”: “الفرحة لم تكن تساعني بالوقوف أمام هنيدي”

14

✍🏻 ياسر خالد

 

فنانة شابة متألقة موهوبة، ليس لديها دور صعب أو سهل، فهي تجيد تقديم كل الأدوار، سواء أكانت كوميديةً أم تراچيديةً.

 

 

جاءت بدايتها الحقيقية من خلال برنامج “snl بالعربي”، لتقدم بعدها مجموعةً من الأعمال الناجحة والمتنوعة في الدراما والسينما.

 

ومن أبرز أعمالها “سكّر مر، خفة يد، أبو العروسة 3، نصيبي وقسمتك 3 و4، إلا أنا 1 – أمل حياتي، مملكة إبليس 1 و2، سكّر زيادة، طلقتك نفسي، إسود فاتح، المماليك، ماما حامل، يوتيرن، انحراف وستهم.

 

وقد تألقت مؤخرًا من خلال دور صفاء في فيلم “مرعي البريمو” مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي، الذي بدأ عرضه، خلال موسم الصيف الحالي، ويحقق نجاحًا كبيرًا.

 

 

إنها الفنانة الموهوبة المتألقة نانسي صلاح، التي كان لـ موقع “رؤية وطن” معها هذا الحوار الممتع والشيق حول دورها في “مرعي البريمو” وتجربتها مع الفنان محمد هنيدي، فإلى نص الحوار…

 

هل قمتِ بوضع شعر مستعار “باروكة” خلال فيلم “مرعي البريمو”؟

 

لم أكن أضع باروكة في الفيلم، فكان هذا شعري الطبيعي، وكنت أرتدي حجابًا صعيديًا، وعندما سافرنا كان شعري.
الفيلم كان جميلًا جدًا، لكن التصوير في الخارجي كان صعبًا، وهو السفر، إلا أنني عامةً سعدت جدًا جدًا في الفيلم صراحةً.

 

 

تعودين من خلال الفيلم بدور كوميدي بعد دور ثقيل في “ستهم” رفهّتِ به عن الناس وأسعدتيهم.. حدثيني عن ذلك.

 

الحمد لله “من ده على ده”، حتى لا أشعرهم بالملل، ففي بعض الأحيان أقدم هذا، وأحيانًا أخرى أقدم ذاك، حتى لا يعتادوا عليّ في لون واحد، لابد أن أفاجئهم كل فترة بشيء جديد.

 

 

وبماذا كنتِ تشعرين عندما علمتِ أنكِ ستقفين أمام محمد هنيدي؟

 

والله أن الفرحة لم تكن تساعني، فكنت سعيدةً جدًا، حلم الطفولة لديّ يتحقق، فمنذ أن كنت في المدرسة، “هنيدي” “صعيدي في الجامعة الأمريكية وألابندا”، وجميع هذه الأعمال.
كنت أنتظر مشاهدة فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”، عندما يعرض في العيد، فهذه الأعمال لها معي ذكريات، كما أنني حافظة لإفيهاته وأحبه كثيرًا.

 

 

وأيضًا “جاءنا البيان التالي” و”صاحب صاحبه” مع الفنان أشرف عبد الباقي، فأنا أحب كل أعماله القديمة، أحبها جدًا، تقريبًا أعرفها كلها.
وأحبه حتى عندما كان يظهر في البدايات ظهورًا بسيطًا في أي فيلم، فكنت أسعد جدًا بذلك، فكنت أتابعه وعندما أرى فيلمًا وأجده فعلًا ظاهرًا في مشهد، كنت أسعد جدًا أنه موجود.
أتمنى من الله أن يعطيه الصحة، ويكون دائمًا من نجاح لنجاح، وأنا سعيدة جدًا أنني عملت معه وحققت شيئًا من أحلامي.

 

هناك “هات وخد” بينكِ وبين الفنانة نيللي محمود.. حدثيني عن ذلك.

 

نيللي محمود “شطّورة”، وأنا متفائلة لها بمستقبل جميل، وأتمنى من الله أن يكرمها، فهي “بنّوتة لذيذة” وقدمت دورًا جميلًا أيضًا.

 

 

وأيضًا كان هناك “هات وخد” مع “هنيدي”.. حدثيني عن ذلك.

 

كان هناك “هات وخد” بيننا كلنا، فهذا كان واضحًا وكان أكثر شيء أستمتع به في العمل أن كل الناس كانوا جمالًا جدًا.

 

 

هل ترين أن الجمهور كان يفتقد لفيلم عائلي بهذا الشكل؟

 

ولطيف وهادئ، حقيقةً أنا لا أراه سيئًا، بل على العكس فأنا أراه فيلمًا جميلًا وأنا سعيدة بالتجربة، و”هنيدي” هو تاريخ لدينا، فله أفلام كثيرة ونجاحات كثيرة، فأتمنى أن يكون كرم الله حليفه دائمًا.

 

 

وكيف ترين تجربتكِ مع أستاذ سعيد حامد هذا الاسم الكبير في عالم الإخراج؟

 

أيضًا أستاذ سعيد حامد، أنا الحمد لله رب العالمين أكرمني الله، وسعدت جدًا بالتجربة وكذلك بالتعاون مع أستاذ سعيد حامد، فأستاذ سعيد حامد أيضًا ليس قليلًا، فلديه رصيد جميل من الأفلام والنجاحات الجميلة.
فأنا يوضع اسمك معه أنك عملت مع مخرج جميل مثله، وهو مخرج لديه المنطقة الخاصة به، فدي حاجة تزيدني شرفًا وخبرةً في المستقبل.

وتزيدني رغبةً في السعي أكثر وأكثر لأن أبحث عن ناس، أتمنى العمل معهم، أو أن أقدم شيئًا جميلًا مع كرو جميل، فهذه أشياء من التي أتمنى تقديمها الفترة القادمة، فسأركز على هذا الموضوع.

 

هل هناك أعمال جديدة في الأفق؟

 

هناك أعمال لكنني أقرأ وأرى، وأتمنى من الله أن يكرمني.

 

وهل من ضمن الأعمال المعروضة عليكِ هناك أعمال درامية؟

 

لا، ليس بعد، فلم أوفق على شيء حتى الآن.

 

 

وألا توجد أعمال لـ رمضان فهناك أعمال بدأ التحضير لها للموسم الرمضاني؟

 

لا، لم يعرض عليّ، وأتمنى أن يكرمني الله ونرى كيف ستسير الدنيا، لكن حتى الآن لم أتعاقد على أعمال لـ رمضان، فالأمور شاغرة بعد فيلم “هنيدي”، ونرى إن شاء الله يكرمنا الله بشيء جديد أو عمل يكون لطيفًا، أتمنى من الله التساهيل.

 

ألا تفتقدين العمل مع المؤلف عمرو ياسين؟

 

طبعًا “نصيبي وقسمتك” طبعًا.

 

وأليس هناك حديث حول مسلسل “ألفريدو” الذي بدأ تصويره مؤخرًا؟

 

حقيقةً ليس بعد، لكن عمرو صديقي جدًا، وأكيد أنا متأكدة من أنه لو رأى أن نانسي تصلح لدور أكيد سيحدثني، أنا متأكدة من ذلك “دي حاجة مش محتاجة”، وأتمنى من الله أن يكرمه ويوفقه.

 

كان هناك مشروع مسلسل لكِ مع الفنان إدوارد.. ما مصير هذا المشروع؟

 

تم تنفيذه لكنه لم يعرض بعد.

 

هل سيعرض مسلسل على إحدى المنصات أم على شاشة التليفزيون؟

 

صراحةً لا أعرف أين قرروا أن يُعرض لازلت لا أعرف، لكنه كان مسلسلًا عاديًا للعرض على شاشة التليفزيون.

 

كان لديكِ برنامج على قناة “هي”.. ما مصير هذا البرنامج؟

 

توقف برنامج الأطفال، فحتى الآن أنا متوقفة عنه تمامًا، لأن به أشياء لكنها ليست كاملةً، تقريبًا البرنامج توقف تمامًا.

 

وهل يمكن أن تخوضي تجربة تقديم البرامج مرةً أخرى؟

 

لو أكرمني الله في قناة أخرة ببرنامج آخر جيد ويناسبني، فمن المؤكد أنني سأقدمه.

 

ماذا فرق إعلان “عربية الفرحة” في حياة نانسي صلاح؟

 

مثلما قلت “عربية الفرحة”، فقد جاءت وأفرحتني فهي من قالت لي “ممكن أصورك؟” وليس أنا، فأنا كنت أقف مع الناس الذين يشاهدون الأمر، وهم أفرحوني صراحةً.
يمكن أن أكون أنني لم أحصل على ألعاب، لكنهم قالوا لي نحن نريد أن نصوركِ، فوجهك ونحن نجري اختبار الكاميرات، الكاميرا توقفت عنده بعض الوقت.

 

فهل من الممكن وأنتِ تحتفلين وتشاهدين المهرجان في الكرنڨال أن تكوني على راحتكِ بمفردكِ، لكن إذا ما صورناكِ بمفردكِ هل سيكون في الأمر مشكلة؟، قلت لها لا أبدًا ليس فيه مشكلة.
فقالت لي هل من الممكن أن آخذ رقمكِ؟، وذلك بسبب الرقابة، حتى لا نكون قد قمنا بشيء خاطئ من وراءكِ، وأنكِ موافقة أن تُطرح صورتكِ في الإعلان، وهذا كان أول شيء يحدث لي.
وكان تحت منزلي وكان في رمضان، ودايمًا الحمد لله رب العالمين تحدث لي أشياء جميلة في رمضان وأتمنى أن يديمها الله نعمةً عليّ، فقد وقعت أيضًا “مرعي البريمو” في رمضان.

 

أنتِ دائمًا الحمد لله يكون حظكِ سعيدًا في رمضان.. أليس كذلك؟

 

“يمكن الحمد لله رب العالمين كل الشياطين بتكون متسلسلة في رمضان بقى”.

رابط مختصر: https://roayatwatneg.com/2j44
قد يعجبك ايضآ