نصائح لطلاب الثانوية العامة

27

 

كتبت- خلود أحمد

وها قد انتهت نسيياً رحلة الثانوية العامة وانتهت مع بدء الامتحانات، بعض الناس لديها اقتناع تام أن الثانوية العامة هي نهاية كل المستويات، والبعض أيضاً يرى أنها نهاية العالم.. ولكن الثانوية العامة ليست بنهاية لأي شيء حتى أنها ليست نهاية المراحل التعليمية، نهاية الثانوية العامة هي مجرد بداية مستقبل فقط، بداية تحديد مهنة كل شخص، بداية تفكير مختلف، لقب مختلف، دراسة مختلفة، هي ليست بنهاية العالم أو بأي بنقطة نهاية تُذكر، ولذلك بما إن هذه الرحلة قد انتهت وبدأت فترة خاصة الامتحانات فقط فيجب معرفة بعض النصائح التي يجب اتباعها في أثناء هذه الفترة.

في البداية يجب أن نتذكر أن الامتحانات ليست نهاية العالم، وأن جميع الطلاب تستطيع أن تتجاوز هذه الفترة بطرق بسيطة وبدون أي تفكير نفسي قوى عليهم، وبداية هذه النصائح هي: الصلاة .. الصلاة هي الحل الأمثل في كل الأحوال، راحة نفسية تتخلل في تفاصيل كل شخص، الإحساس الخاص بتقربنا من الله يكون مختلف تماماً دائماً لأنك تكون بين من بيده كل شيء، لذلك يجب الالتزام بكل الصلوات والتقرب من الله.

ثاني نصيحة والتي تُعد من أهم النصائح هي “الخوف”.. الخوف عامل مؤثر قوي في كل شيء، إذا أصاب الإنسان في أي وقت يجعله غير قادر على أداء أي شيء، خاصة وقت الامتحانات، الخوف يجعل الشخص ينسى ما قام بمذاكرته، حتى إنه يصيبه بالتوتر الذي يؤثر عليه بنسبة وبشكل كبير جداً.

وإذا أردنا أخذ مثال على الخوف، فنجد الفنان “أحمد حلمي” في دعمه لطلاب الثانوية العامة واعطاءه بعض النصائح أوضح حينها أن سبب سقوطه في الثانوية العامة كان “الخوف” لأنه كان دائم الخوف من المواجهة ومن الامتحانات ومما سيحدث في نهاية هذا المطاف، هذا يُعد اكبر مثال على تأثير الخوف في نفوس كل الطلاب.

وإذا أردنا ذِكر النصائح الأخرى سنجد أن الراحة عامل أيضاً، الراحة عادةً لا تعني بعد فعل أي شيء أو الجلوس فترة طويلة، الراحة المقصود هنا هي الراحة النفسية وضع طالب لا يتعدى سنه ال17 عام تحت ضغط أنه يجب اجتياز كل امتحان يواجهه، يجب ألا ينام دون الانتهاء من كافة مذاكرته، كل هذا يؤثر على راحة الطالب النفسية، فترة الإمتحانات هي أكثر فترة يجب أخذها براحة تامة يجب أخذها بجملة” هذا مجرد اختبار فقط لتعب فترة طويلة “، راحة الطالب تؤثر على أدائه سواء في المذاكرة أو في الامتحان الفعلى الخاص به.

ومن بعض النصائح أيضاً.. قلة الضغط النفسي: الضغط النفسي والذي احياناً يؤثر على طلاب بنسبة سلبية، وضعهم تحت ضغط الامتحانات والتسريبات والمستقبل ودخول الكلية ورهبة أول مادة.. كل هذه الأشياء تعتبر داعم سلبي على الطالب، بعض الطلاب بسبب الضغط النفسي عليهم يجعلهم غير قادرين على مواجهة البداية فقط.

اختتاماً بكل هذه أريد أن أوجه نصيحة للطلاب وهي شبه خاصة.. انتهت سنة دراسية وليس حياتك هي من انتهت، حياتك ستبدأ بمجرد معرفتك تخصصك في كليتك، بمجرد إعطاءك لقب معين، ستبدأ لاحقاً تماماً، ما أنت فيه الآن هو مجرد فترة اختبار صغيرة جداً مهما كان المجهود الذي قمت بيه هو مجهود شخصي لكن المكافأة الكبرى هي مكافئة الله سبحان وتعالى، الله كتب لكل شخص مستقبله، لذلك يجب التعامل معه من داخلنا بمنتهى الهدوء معرفة أن كل هذا مجرد فترة فقط فترة بسيطة جداً.

وفقكم الله ورزقكم أكثر مما تتمنوه.

قد يعجبك ايضآ