مقالات

الشبراوي : شهر ذو الحجة من الأشهر الحرم التي يغفل الناس عن زيادة الطاعات في أيامه

 

 

✍️ أمير أبو رفاعي 

 

في تصريح خاص لموقع رؤية وطن ، أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية ، أن كثير من الناس يغفل عن كون شهر ذي الحجة هو أحد الأشهر الحرم التي ينبغي خلالها العمل على زيادة الطاعات و تجنب الوقوع في الذنوب و المعاصي ، فقد ذكر المولى عز وجل في كتابه الكريم ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ و عليه فإن من باب ظلم الإنسان لنفسه هو أن يخطأ و يذنب ما يترتب عليه البعد عن المولى عز وجل و لعل أقصى ما يعاني منه الإنسان في وقتنا الحاضر و يسبب له الكثير من المعاناة هو ظلم الإنسان لنفسه بالقول و الفعل و تغافله عن تحقيق الصفاء النفسي من خلال دخوله في مجادلات و تراهات يكون متمسكاً فيها برأيه منكراً متصلباً له حتى و إن خالف بذلك إجماع الأمة و إجماع أهل العلم من ذوي الإختصاص .

 

 

و أضاف الشبراوي ، علينا أن نستلهم في مثل هذه الأيام معاني الرحمة و الرأفة التي هي جوهر من جواهر رسالة الله لنا و التي بعث بها حضرة سيدنا محمد عليه و على آله و صحبه الصلاة و السلام ، فالرحمة هي مفتاح الخيرات و سبب النفحات و الفيوضات الربانية على العباد ، و من الرحمة أن يرحم الإنسان نفسه بتجنبه المعاصي بما يجعل قلبه آمناً مطمئناً بما يعود عليه و على من حوله بالنفع و الخير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا