حوار من القلب مع الكابتن علي عياد بطل مصر في الكيك بوسينج

 

أجرت الحوار/حنان مرسي

 

-لم أنتزع البطولة من أحد.

-الهجوم أفقدني فرحتي بالفوز.

-أشكر والدي الذي ساندني ودعمني.

نجم حديثنا اليوم نجم استثنائي قاوم كل العقبات و تخطاها وانتصر على حزب أعداء النجاح ليحقق نصرًا مبينًا في بطولة مصر في لعبة الكيك بوكسينج في ابريل الماضي .

 

إنه المقاتل (علي محمد علي عياد )مواليد ١٩٨٥ البالغ من العمر 37 عامًا الذي بدأ ممارسة اللعبة عام 2011 تحت رعاية مدربه الكابتن على ربيع.

 

بطل منظمة AFC والحاصل على حزامين في professional K1 والذي فاز فوزًا ساحقًا على اللاعب عمرو عبد المالك( توتي مالك) في بطولة مصر International fight League كيك بوكسينج ستايل ( 1 )وحطم الأسطورة وهزم اللاعب صاحب الريكورد الأعلى في مصر هزيمة منكرة في منظمة IFL وذلك يوم الجمعة الموافق 28 أبريل الماضي على الرغم من ضيق وقت التجهيز وصعوبة الظروف المحيطة بالمباراة.

وفي بداية حديثنا سألنا الكابتن (علي عياد)عن مميزات وعيوب الكيك بوكسينج من وجهة نظره؟

فكان رده قاطعًا بأن رياضة  الكيك بوكسينج من أروع اللعبات الرياضية ولا يجد فيها أي عيب على الإطلاق .

ثم تتابعت الأسئلة كالتالي:

– كيف نربي جيلًا من الأبطال في الألعاب الرياضية المختلفة؟

أولاً وقبل كل شيء يجب أن نعلم الأجيال الناشئة أن الروح الرياضية هي أساس الرياضة ،وأهم شيء فيها ،ثم تأتي بعد ذلك بقية المهارات بالتدريب والممارسة.

-ما هي طموحاتك المستقبلية في اللعبة ؟

طموحاتي كبيرة وليس لها حدود وأن شاء الله نحقق مزيد من الألقاب والفوز ببطولات تُضاف إلى سجل نجاحاتي.

-ما أهم المشاكل والعقبات التي واجهتك في ممارسة الكيك بوكسينج؟

الحمد لله حتى الآن لم أجد أي عقبات أو مشاكل إلا من بعض الهجوم الغير مبرر بعد فوزي في البطولة الأخيرة والذي استنكر حصولي على اللقب.

– ماردك على من هاجموك بعد فوزك في البطولة؟

والله أحب أقول لهم أن يشاهدوا المباراة بدقة قبل أن يوجهوا أي انتقادات ،ويهاجمون من يفوز لمجرد الهجوم دون الاستناد لأي دليل فالفيصل بيننا وبينهم هو المباراة، مع ملاحظة أن توجيه النقد اللاذع والهجوم الغير مبرر أفقدني فرحتي بالفوز رغم حصولي عليه عن استحقاق كامل، ولم أنتزعه من أحد.

-من مثلك الأعلى في اللعبة؟

العقيد محمد أبو ستيت عميد لاعبي العالم في الكيك بوكسينج.

-تحب توجه الشكر لمن ؟مع ذكر من دعمك في مسيرتك.

والله أول من أحب أن أشكره هو والدي الغالي الذي شجعني ودعمني فله كل الشكر والتقدير، كما أشكر صديقي الكابتن طارق شحاته ،وصديقي كابتن نادر عرابي ،وأخص بالشكر صديقي العزيز أستاذ نبيل عبد الحليم الذي ساندني وكان خير داعم لي أشكر الجميع شكرا جزيلًا.

 

ومع نهاية الحوار نقدم التهاني للكابتن (علي عياد)على فوزه المستحق ونتمنى له مزيدًا من الانتصارات، ورفع اسم مصر في البطولات الدولية.