في ذكرى ميلاده …. قصة دخول صباح فخري موسوعة جينس وأبرز محطات حياته

 

✍🏻 مريم محمد 

 

 

 

يعد الفنان صباح فخري من أشهر نجوم عالم الفن وواحد من أهم أعلام الغناء في الوطن العربي كله، فقد حطم العديد من الأرقام القياسية في مجال الفن.

 

اسمه هو صباح الدين أبو قوس؛ ولكن اسمه في الفن هو صباح فخري، ولد في مدينة حلب في سوريا عام 193، تعلم الإيقاعات والموشحات والعزف على العود على يد كبار الموسيقيين في معهدين متخصصين بحلب ودمشق في سوريا ، واشتغل بمهنة مؤذن الجامع في مسجد الروضة.

 

 

 

تلقى صباح تعليمه في المدرسة القرآنية بحلب، وتعلم فيها علوم البيان واللغة العربية ومبادئها وتعلم التجويد والدين الإسلامي، وكان في فترة الدراسة يقوم بحضور حلقات الذكر الذي كان يقيمها مشاهير هذا النوع من الفن، وكانت قد شجعته إدارة المدرسة الإعدادية على المشاركه في الغناء بالحفلات بعدما انتبه الكثير إلى عذوبة صوته وإجادته لفن الانشاد.

 

 

 

تعرف على عازف العود والملحن الشهير محمد رجب الذي أعجب بصوته وبموهبته وقام بتعليمه طريقة الغناء التقليدية، وكانت نقطة التحول في حياته عندما قابل عازف الكمان ” سامي الشوا “، الذي تبناه للعمل معه في عدة عروض موسيقية غنائية في حلب وحمص وايضا دمشق.

 

 

 

أطلقت عليه العديد من الألقاب منها : أبو كلثوم وذلك عندما أشترك مع نجاة الصغيرة في حفل بمدينة دمشق، وألقاب اخرى منها ملك الطرب والفن، العندليب، أمير الطرب، الحارس الأمين للطرب العربي، بلبل الشرق، الكروان.

 

 

 

تزوج صباح الخيري مرتين، و زوجته الأولى أنجب منها ثلاثة اولا، ومن زوجته الثانية أنجب منه إبنه المطرب السوري الشهير أنس فخري.

 

 

 

وقام بضرب أكبر رقم قياسي بعدما وقف على المسرح في مدينة “كاراكاس الفنزويلية “، وقام بالغناء لمدة تتجاوز أكثر من عشر ساعات دون استراحة، وشغل في سوريا العديد من المناصب مثل: نقيب الفنانين، نائب رئيس إتحاد الفنانين العرب.