أحمد صالح لـ “رؤية وطن”: “أنا مهتم بالتراث وبالفوازير وهذا الفن وعودته للبيوت مرة أخرى”
ياسر خالد
أحمد صالح كاتب ومخرج شاب واعد، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ كممثل ثم تدرج في مجال الإخراج، ففي البداية كان مساعد مخرج ثم أصبح مخرجًا.
يقدم تجربةً جديدةً هذا العام، حيث يعيد الفوازير من جدبد، بعدما غابت لسنوات، وقد حققت هذه الفوازير ردود أفعال إيجابيةً.
إنه الكاتب والمخرج أحمد صالح، والذي قدم فوازير الحكواتي، خلال شهر رمضان المبارك مع الفنان رضا إدريس، والمكونة من 10 حلقات، معيدًا أجواء الفوزاير من جديد.
كيف جاءت لك فكرة فوازير الحكواتي؟
أنا مهتم بالتراث ومهتم بالفوازير وهذا الفن ورجوعه للبيوت تاني، وفقًا لإمكانياتي المحدودة، لأني أكتب وأنتج وأخرج بذاتي، وأنا مهتم بالظواهر المسرحية والشعبية، تحديدًا ظواهر السامر والشارع وخيال الظل والحكواتي، ومن هنا جت الفكرة.
حدثنا عن تفاصيل فوازير الحكواتي؟
فوازير الحكواتي هي فوازير مبسطة من 10 دقايق بطولة : رضا إدريس، محمد عظيمة، نور فرحات ومجموعة من الفنانين والوجوه الشابة، ستايلست: منى خليفة، مدير التصوير: محمد حنفي، موسيقى وألحان تصويرية: سيد الشاعر، مدير الإنتاج: بسمة سليم، مخرج منفذ: محمد خيري، المنتج الفني: هاشم فرحات، المشرف العام: هاني ماهر ومن تأليفي وإخراجي
كيف جاء التعاون مع الفنان رضا إدريس؟
رضا إدريس من الكوميديانات المحببين إلى قلبي حدث ونحن تعاونا من قبل في مسلسل اذاعي من تأليفي وإخراجي أيضا ” سلسلة مغامرات سردينة.
ووجدت أنه لم يأخذ حقه حتى الآن، وطرحت الفكرة ورحب بها، ومن هنا جاءت ونفذنا في ظل ظروف صعبة جدًا جدًا.
ماذا عن تجربتك في الإخراج والتأليف.. أيهما أصعب بالنسبة لك؟
التأليف يأتى لولا بالفكرة فأهضمها ثم أقوم بالكتابة ثم أنوي إخراجها وإنتاجها، وفي البداية والنهاية أنا مغامر وبحب التجارب، وخاصةً التي محدش بيعملها مهما كان الثمن.
حدثنا عن ردود الأفعال التي جاءتك بعد طرح أولى حلقات فوازير الحكواتي؟
ترحيب من الجمهور بالفكرة وخاصةً الأطفال والأسرة، وهذا شئ يسعدني كثيرًا وهي تجربة ولها أخطاؤها ومميزاتها، وأتمنى من الله التوفيق وأن أقدم فوازير في كل عام.
مراجعة مادونا عادل عدلي
