مقالات

هل نقرأ القرآن لزيادة عدد الختمات أم لتدبر آياته؟! .. رمضان شهر القرآن

بقلم : شيرين محمود خلف 

رمضان شهر القران
دعوه للتدبر في رمضان

هل نفرح بكم مرة ختمنا القرآن في رمضان أم نفرح بالتدبر والتعمق والعيش مع الآيات ومعرفة الغرض والهدف منها وما تتضمنه بعض الآيات من أحكام وما تحتويه نهايات الآيات من مواعظ (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)(ص٢٩)

(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا )(محمد ٢٤)
فالقرآن دواء وشفاء ليس للأمراض الجسديه فقط، ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾(الاسراء ٨٣)، بل هو أيضا شفاءا لكافة الأمراض النفسية.

فهو علاج روحي وحسي
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾
[ يونس: ٥٧]
و هدى وإرشاد
(هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ )﴿ال عمران ١٣٨﴾

(هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (الجاثيه ١١)
فالقرآن نزل مفصلا
(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾(فصلت٣ )

وهو الفرقان والنذير

(تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا (الفرقان ١)
(وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا) (الاسراء ١٠٦)
فيجب أن نتذكر أن الغرض منه تقوى الله فهو

طريق الاستقامة

(قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍۢ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)(الزمر ٢٨)
كما يبغي أن نفرح بما من الله علينا به من نعمة الإسلام والقرآن
(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس ٥٨)

(الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ) (الاعراف٤٣)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا