انتشار ظاهرة الشيشة الالكترونية بين الأطفال

10

 

 كتبت /روان كامل

السجائر الإلكترونية مازالت حديثة العهد والتقارير قليلة حول أضرارها وآثارها السلبية على الصحة ،ولكنها عادة سيئة بدأت أن تتسلل إلى حياة الأطفال في المدارس. ولأنها لا يتصاعد منها أدخنة فمن الصعب على الأهل اكتشاف أن أولادهم يقومون بهذه العادة الضارة او التي تمهد الطريق نحو تدخين الشيشة والسجائر التقليدية.

أضرار السجائر الإلكترونية للمراهقين:

 

في الآونة الأخيرة انتشر استخدام السيجارة الإلكترونية بشكل كبير بين المراهقين لسهولة توافرها ،وتنوع نكهاتها ،اعتقادهم أنها لا تؤذي الجسم بالحد الذي تسببه السجائر التقليدية.

 

لكن أضرار الشيشة الإلكترونية على المراهقين كثيرة ،وأيضا تعتبر مقدمة بالنسبة لهؤلاء المراهقين للبدء بتدخين السجائر العادية.

أهم أضرار السيجارة الإلكترونية للمراهقين تحديدا:

 

الإدمان، والأضرار في الدماغ ، وتصبح كباقي أنواع المخدرات ،مثل الكوكايين بسبب شعورهم بمتعة أكبر في دماغهم عند الاعتياد عليها كونهم في طور النمو.

 

تؤثر على قدرتهم في التعلم.

 

تحدث لهم اضطرابات في المزاج عندهم بسبب النيكوتين.

 

بعض الأضرار الأخرى للسجائر الإلكترونية:

بعض أنواع السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة النيكوتين بما يعادل النيكوتين الموجود في 20 سيجارة عادية ،ولها أضرار خطيرة أيضا، منها :

الإدمان، وهو من أهم أضرار السيجارة الإلكترونية ،لأنها تحتوي بشكل رئيسي على النيكوتين المسبب الإدمان.

 

أمراض الرئة، حيث يحتوي السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية على مكونات ضارة للجهاز التنفسي ،مثل مادة ثنائي الأسيتيل (Diacetyl) التي تستعمل كمنبه، هي مادة كيميائية مرتبطة ببعض أمراض الرئة مثل الربو.

 

السرطان، يسببه المواد التي تنتج عن عملية التسخين داخل السجائر الإلكترونية.

 

التسمم بالمواد الثقيلة، يحدث ذلك عند شرب السائل الموجود في السيجارة الإلكترونية عن طريق خطأ ، وهو يحتوي على معادن ثقيلة مثل النيكل، القصدير، الرصاص، وبعض المواد المسرطنة الأخرى مثل النيتروسامين.

 

ولكن أضرارها لا تقتصر فقط على الشخص المدخن نفسه وإنما يتأثر الأشخاص المحيطين بالمدخن الذي يستخدم السجائر الإلكترونية، وهذا ما يعرف باسم التدخين السلبي للشيشة الإلكترونية، وتنتج أيضا انبعاثات مسببة لمرض السرطان.

 

نصائح للتعامل مع الأطفال المدخنين:

 

تشير العديد من الدراسات أن 90%من المدخنين البالغين بدأوا التدخين عندما كانوا أطفالا، المراهقين المدخنين هم الأكثر عرضة لإدمان المواد الخطيرة مثل الكوكايين والهيروين، لذلك من الاهمية توعية الأطفال بمشكلات التدخين ،ومعرفة طرق التعامل معهم إذا كانوا قد بدأوا التدخين بالفعل.

 

الاهتمام بالرياضة، عدم تدخين الآباء في المنازل.

 

التوعية بالأضرار ،حيث تعد السجائر أحد أسباب الوفاة التي يمكن توقعها بسبب ما تحدثه من أمراض القلب، وأيضا أحد الأسباب المسببة للسرطان، أمراض الرئة، سرطان الفم ،أمراض اللثة،الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ،وأن التدخين منذ الطفولة قد يساهم في نقص عمر الإنسان 10سنوات كاملة، يجب عليكم توعية الأطفال بهذه المخاطر جيدا عن طريق التحدث معهم ،ووضع قواعد أساسية حول استخدامها ،وضرورة زرع الثقة المتبادلة بينكم وبين أبنائكم.

 

واخيرا ،عليك وقاية طفلك من التدخين عن طريق اتباع بعض الإرشادات لتحقيق ذلك:

التحدث مع الطفل بدون عنف أو خوف من العقاب، لأن العنف مع الأطفال دائما يأتي بنتيجة عكسية. التحدث مع الأطفال دائما وعلى مر السنين عن مخاطر التدخين ليس في سن معين فقط. الحرص على تنمية الطفل للأنشطة التي تحظر التدخين مثل الرياضة . ضرورة تشجيع الطفل على الثقة بالنفس لأنها هى أفضل الطرق لوقاية الطفل من التأثر بأقرانه. وضع قواعد صارمة بعدم التدخين في المنزل لأي شخص ،لأنه يؤثر على صحة الجميع.

قد يعجبك ايضآ