تقارير وتحقيقات

بالصور العلاقات المصرية بين الواقع و المأمول في مركز الدراسات الإستراتيجية و تنمية القيم

كتب: أمير أبورفاعي

 

 

 

 

عقدت وحدة الدراسات التركية بمركز الدراسات الإستراتيجية و تنمية القيم حلقة نقاشية بعنوان( العلاقات المصرية التركية بين الواقع والمأمول ) تناولت الحلقة النقاشية عدد من المحاور الهامة منها السياسى والثقافى والاقتصادى ، و قد تحدث اللواء محمد عبدالمقصود رئيس المركز ، عن أهمية عودة العلاقات وطى صفحة الخلافات بين البلدين على أساس الإحترام المتبادل والتعاون الإقتصادى بين البدين ، وإمكانية مشاركة الشركات المصرية فى عملية إعادة إعمار المدن المنكوبة ومشاركة القطاع الصناعى المصرى مع القطاع الصناعى التركى فى عملية التصنيع المشترك وإيجاد سبل للتعاون الإقتصادى والصناعى بين البدين .

فيما قال الدكتور محمود العدل رئيس وحدة الدراسات التركية، عن تدعيات عودة العلاقات بين مصر وتركيا على المستوى الأقليمى أهم تلك التداعيات هى الإتفاق على حل الأزمة الليبية والإسراع بالعملية الإنتخابية الرئاسية والتشريعية وعودة الهدوء والوحدة للشعب والأراضى الليبية ،و العمل سوياً بين تركيا ومصر لتهدئة الأوضاع بسوريا وضمان إستقرار سوريا والعمل على إعادة إعمار كلاً من سوريا وليبيا بتعاون مصرى تركي، و تدرك مصر الشواغل التركية فى غاز شرق المتوسط وهو ما يمكن بأن تقوم به مصر بوساطة بين تركيا واليونان وقبرص والجلوس على مائدة مفاوضات لحل أزمة غاز المتوسط وخروج الجميع بإتفاق عادل تحت أسس القانون الدولى .

 

و أيضاً من تداعيات عودة العلاقات بين البلدين هو إمكانية زيادة حجم التجارة و الإقتصاد بين تركيا والدول الأفريقية من خلال الدولة المصرية التى تدرك تركيا بأنها بوابة أفريقيا الشرعية وذلك لما تتمتع به مصر من إمتداد تاريخي وثقافى وسياسى داخل أفريقيا.

و تحدث خلال الحلقة النقاشية الدكتور بلال صابر المستشار الثقافى السابق بتركيا عن أهمية القوى الناعمة فى تعزيز التقارب بين مصر وتركيا كما ان لمصر ميراث ثقافى كبير داخل تركيا ويوجد بتركيا إهتمام كبير بالتاريخ المصرى والثقافة المصرية كما أن المسلسلات التركية إستطاعت نقل المشاهد المصرى الى تركيا ومجتمعها فى الداخل من خلال التعرف على العادات والتقاليد التركية فى المناسبات مثل الزواج وغيرة من العادات التركية .

 

فيما قال الدكتور كرم سعيد الباحث بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية عن أهمية عودة العلاقات وعن خطوات تركيا تجاه مصر ومحاولات التقارب خلال الأعوام الماضية وأيضا تحركات الدولة المصرية خلال تلك الفترة التى تعيشها تركيا ومساندة مصر لتركيا فى ضحايا الزلزال كما تحدث عن رؤيتة فى أن عودة العلاقات لا يجب أن تكون الأن وأن مصر ليست فى عجلة من عودة العلاقات مع تركيا .

و قد شهدت الحلقة النقاشية مشاركة مجموعة كبيرة من الأعلاميين وأساتذة الجامعات والباحثين فى الشأن التركى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا