“عربي تعريفه”.. آخر أعمال ناظر السينما المصرية… في ذكرى رحيل علاء ولي الدين
✍️✍️مريم محمد
اليوم هو 11فبراير، ذكرى رحيل الفنان الكبير “علاء ولي الدين”، الذي ترك لنا بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية في عالم الكوميديا.
عشرون عاماً مضت، ما زالت ذكرى وفاة علاء ولي الدين محفورة في قلوب الكثير من المصريين -إن لم يكن الوطن العربي بأكمله.
تتعدد أسباب بقائه حيًا في ذاكرة محبيه، أبرزها ابتسامته ذات الطابع الطفولي، دخل علاء ولي الدين قلوب الملايين دون استئذان
وما زالت ذكرى رحيله موجعة ومؤلمة لدى الكثيرون منهم الفنان الكبير ” عادل امام”، محمد هنيدي، عامر منيب، علاء مرسي، كريم عبد العزيز ، وغيرهم الكثيرون.
ولد علاء ولي الدين في 11 أغسطس 1963 في محافظة المنيا مركز بني مزار، وسط عائلة يجمعها صفات الإنسانية والمرح. حيث كان والده الفنان”سمير ولي الدين” الممثل المسرحي والسينمائي، والذي عمل كمدير عام لملاهي القاهرة، بينما كان جده “الشيخ سيد ولي الدين” الأزهري.
الذي ذاع صيته في قريته بعد أن أسس مدرسة على نفقته الخاصة، وظلت تعمل لأعوام إلى أن انتقلت الى الجهات الحكومية.
تخرج علاء ولي الدين الشهير بـ «الناظر» في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية وفي عام 1985 حصل على شهادة بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس.
بدأ علاء ولي الدين بأدوار صغيرة في عدد كبير من الأعمال في السينما والتليفزيون؛ منها (أيس كريم في جليم، الإرهاب والكباب، المنسي، النوم في العسل) ، وفي عام 1999 قام المخرج شريف عرفة بترشحيه لبطولة فيلم «عبود على الحدود»، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على شباك التذاكر.
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما بأدوار ثانوية وقدم 3 أفلام و3 مسرحيات ببطولة مطلقة.
وما لا يعرفه الكثير أن هناك فيلم لعلاء ولي الدين رحل دون أن يستكمله وهو “عربي” في أول أيام عيد الأضحي.
وحقق فيلم الناظر للنجم الراحل نجاحًا كبيرًا وقت عرضه عام 2000، ودارت أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول الناظر عاشور صلاح الدين الذي يدير مدرسته بمنتهى الشدة والقسوة، وبعدما يموت ليرثها ابنه صلاح الدين الراسب في الثانوية الذي لا يملك أي خبرة تذكر، فيترك المسئولية للوكيل الفاسد سيد الذي يديرها لحسابه، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
وأثناء تصوير فيلم بعنوان «عربي تعريفة» مات الفنان الكوميدي في 11 فبراير لعام 2003 إثر إصابته بغيبوبة سكر وارتفاع في ضغط الدم.
