رؤية وابداع

وكأنني شخص آخر

نسمه عزت

تركتُ نفسي للأيام

فسلبَتْ مني قواي

زادَ حزني وأُصبْتُ بالكِلَام

ولا علاجَ لذاكَ الداء !

يا أنا، كم هرولت إليكِ!

تركتِني بائسًا شقيّ

أهذا ذنبي!!؟ بماذا أجرمْتُ!؟

أردتُ قوتًا ورزقًا حلال

وما وجدتُ إلا الجَور

أصبحتُ و كأنني شخصٌ آخر

نحيلَ البدنِ لا أعرفُني

لا أجدُ حتى زُلالَ الماء

آهٍ وآهٍ على ذاك الزمانِ

هرب منه الخيرُ، وذُلَّ الإنسان

كم كنا نعيشُ وسطَ الكُلام!!

نمرحُ مع الأصدقاءِ سعداء

كم أصبحنا أشخاصًا آخرين!!

لا نجدُ حتى الزُّلالَ من الماء

ماذا فعلَ بنا ذاك الزمانُ!!؟

نسألُ الله أن يحفَظَنا

ويبثُّ في قلبنا الأمانُ

فالله خيرُ حافظٍ

ونَأملُ بأن يرزقنا الحلالَ

وكأنني شخصٌ آخر

أبثُّ ما أشعرُ من آلامٍ

رغم قدرتي على الكتمان

وكأنني شخصٌ آخر أصبحتُ!

المراجعة والتدقيق اللغوي

أ. بدر الحسن

اقرأ أيضاً: 

نهاية المطاف

قمر يختنق

مناجاة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا