رؤية وابداع

خواطر عاشق

أحمد إبراهيم حشيش

غيمة عابرة فوق أهدابها

نعم أراها

بعين الخيال ،،

لا مناص من الاعتراف بالحقيقة

أنا لازلت أفكر فيها

أبصر خطواتها الملائكية

نعم أراها

هناك تعبث بأشياء فى دولابها ،،

تمشى فى أرجاء منزلها ،،

تغسل بعض الأطباق فى حوض مطبخها ،،

تبتسم لذلك العصفور الواقف على نافذة حجرتها ،،

أعلم أنها ليست لي ،،

وهناك عشرات الحواجز تمنعنا ،،

وعقبات كثيرة تحجبنا ،،

ولكني أُحبها ،،

ولم أفصح بذلك يومًا لها ،،

فهل يا ترى تعلم عني شيئًا ،،

هل تدرك مدى عشقي لها

ما بالها لو علمت أن قطرات الندى

على أعتاب بيتها لم تكن كذلك !!

بل كانت دموعي ،،

كيف حالها لو أدركت أن صرير باب حجرتها

لم يكن كذلك !!

بل كان نحيبي ،،

فهل يجود الزمان يومًا وتشعر بي

وتقول لي يا حبيبي ،،

إقرأ أيضاً: 

سجين

نهاية المطاف

سنين اليأس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا