رؤية وابداع

قمرٌ يختنق

سلوي صبح

قمرٌ يختنقُ من السُحبِ

غيماتٌ تعلوها غيمات..

لا ينطقُ لا يبكي أبدًا

ذهبت عَنْهُ عذبُ الضحكات..

هيهات أن يحيا بأمان

بعد ضياع الحريةِ هيهات..

قد كان مُنيرًا بالأمسِ

فقد بهاءهُ في الظلمات..

في ظلِ الأسرِ يُسبح ربًا

عسى يُنجيه من الكُربات..

يا قمرًا كم كُنْتَ سبيلاً

لجميع الكونِ في الطُرقات..

مَنْ ذا يُضئ عتمتُكَ؟

مَنْ ذا يُغيثك بالقطرات؟

فيضانًا يجلو أحزانك

يملؤ وجهَك إشراقات..

ونجومًا غائبةً عنَّك

تُرسِل أشواقًا هي ومضات..

تعزف ألحانًا تُشجيكَ

تُحيي قلبك والنبضات..

لا تحزن يا قمري أنت

كل الحاضِر وأجملُ الذكريات..

تم مراجعته

مراجع لغوي:دعاء الزغبي

اقرأ أيضاً: 

نهاية المطاف

موج القمر

ضيفيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا