أشهر علامات الجمال عند المرأة

✍️ فاطمة محمود

يختلف الوجه والملامح و تتفاوت معايير الجمال لدى النساء من امرأة لأخرى، و لكن علامات جمال المرأة الأساسية من الأمور التي لا يختلف عليها أحد و تظل من أهم سمات الجمال لدى السيدات رغم اختلاف البلدان والأذواق .

إن كنتي ترغبين في معرفة أهم علامات الجمال عند المرأة، فسوف نقدم لكي من خلال هذا التقرير كافة المعلومات التي تساعدك في التعرف على مواطن الجمال لديكي، والتي لابد وأن كل امرأة تمتلك جزء منها إلى جانب العديد من النصائح والمعلومات التي قد تهمك.

ما هي علامات الجمال عند المرأة ؟

يقال: “أن هذه السيدة فائقة الجمال” إذا تمتعت بعدد من الصفات المتعارف على استخدامها كأحد معايير تقييم للجمال ،وعلى الرغم من اختلاف نظرة كل منا لمفهوم الجمال إلا أنه يظل هناك العديد من المعايير،  التي لا يختلف أحد على اعتبارها سمة من سمات الجمال، ومعياراً من معايير تقييمه.

أهم أبرز علامات الجمال لدى النساء هي :

– غمازات الوجنتين

غمازات الوجنتين هي من أهم وأقدم علامات الجمال لدى النساء ،والغمازات هي انبعاج جلدي بسيط في أحد مناطق جلد الوجه، و تعتبر وجوه السيدات اللواتي يمتلكن هذه العلامة من أجمل وجوه السيدات على الإطلاق؛ حيث تعد الغمازات من الصفات الوراثية التي تنتقل من جيل لآخر.

ولا يقتصر ظهور الغمازات لدى النساء على الوجنتين فقط ولكن من الممكن أن تظهر في أسفل الذقن أيضاً، وتعد غمازات الذقن من أهم علامات الجمال لدى النساء خاصةً السيدات من الأصول العربية.

– الأصابع الطويلة الممشوقة

حيث تعد أصابع اليدين النحيفة والممشوقة والطويلة سمةً من أهم سمات الجمال لدى النساء، حيث ظهر وصف الأصابع الطويلة الممشوقة في الكثير من الأدب العربي،  كصفةٍ من صفات الأنوثة لدى السيدات والفتيات.

كما تعتبر الأظافر المقوسة متوسطة الطول كذلك سمةً من سمات الجمال أيضاً خاصةً في ظل عناية المرأة بها بصورة يومية ؛ لذلك حرصت العديد من شركات مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة على ابتكار العديد من مستحضرات العناية بالأظافر وتقويتها، والتي تجتذب الكثير من النساء والفتيات للحصول على مظهر أظافر جذاب وأصابع أنثوية فاتنة.

– النمش الخفيف على الوجه

يعد النمش الخفيف على الوجه واحداً من أهم علامات الجمال لدى النساء، وعلى الرغم من كونه أحد اضطرابات فرط التصبغ التي قد تصيب الجلد ، وتؤدي إلى تغير لونه في مناطق معينة من الجسم ويزداد ظهور النمش الخفيف عادةً على منطقة الصدر والكتفين والوجه.

حيث أنه تحدث الإصابة بالنمش نتيجةً للعديد من العوامل المختلفة مثل العوامل الوراثية والجينية، أو فرط التعرض لأشعة الشمس و المرور بمرحلة الحمل والولادة ،ووجود خلل ما في خلايا الجلد وتعد سمة النمش الخفيف سمةً من سمات الجمال؛ بينما قد يتسبب فرط ظهور بقع النمش على الجلد إلى تصبغ الجلد وتشوهه.

– الرقبة الطويلة وعظام الكتف البارزة

حيث اشتهر شعراء العرب القدماء بأشعار الغزل التي يتغزلون فيها بمواطن الجمال لدى السيدات ويمدحونها، وتأتي الرقبة الطويلة المنحوتة ، وعظام الكتف البارزة كأحد أشهر مواطن الجمال تلك .

وهي من صفات الجمال الملكية، التي حازتها العديد من الأميرات والملكات على مر العصور.

وقد حرص مختصو الجمال والموضة حول العالم على إظهار عظام الرقبة والكتفين من خلال المكياج ،وذلك لكونها تعد صفة من أهم صفات الجمال والأنوثة والجاذبية لدى النساء، و تبعاً لهذا ازداد إقبال النساء على اللجوء إلى وسائل شفط الدهون الزائدة، للتخلص من الدهون الزائدة بهذه المنطقة وجعل عظامها تبدو أكثر بروزاً.

– أرنبة الأنف المرتفعة

لا يختلف اثنان حول العالم على أن الأنف المرسوم ذو المقدمة المرتفعة، والقوام الدقيق هو صفة من أهم صفات الجمال لدى النساء .

لكن هل يعني هذا بأن كافة أشكال الأنف الأخرى هي أقل جمالاً؟

بالطبع لا فلكل شكل من أشكال الوجوه ملامحه التي تليق به، بما في هذا الأنف الذي خلق بهيئة تتناسب مع باقي ملامح الوجه وطبيعة بيئة الإنسان.

وفي بعض الحالات قد تضطر بعض النساء لإجراء عملية تجميل الأنف، أو تصغير أرنبة الأنف من أجل جعل مظهر الأنف أكثر اتساقاً مع باقي ملامح الوجه، أو لأغراض طبية مثل تحسين وظيفة الأنف، وما إلى ذلك كما تتيح المداومة على أداء بعض التمارين المنزلية الخفيفة على التحسين من مظهر الأنف وجعله أكثر تحديداً.

–الشفاه المحددة و المكتنزة:-

تعد الشفاه الممتلئة و المكتنزة واحدةً من علامات الجمال لدى النساء على عكس الشفتين الرقيقة أو النحيلة، لذا فإن امتلاك المرأة لشفتين مكتنزتين يضيف جمالاً وجاذبية لا نظير لها على ملامحها،  و لذلك تحرص نجمات هوليود دائماً على الحصول على شفتين ممتلئتين من خلال حقن الفيلر ومواد التحشية.

– القوام المتناسق

يحتل القوام النحيل الممشوق النصيب الأكبر من مقاييس الجمال لدى النساء حول العالم؛ فالنساء ذوات الطول المتوسط يعتبرن أكثر جاذبيةً وجمالاً من السيدات مفرطات الطول أو القصر كذلك؛ فإن النساء اللواتي يتمتعن بقوام نحيل وممشوق يعتبرن أكثر جاذبيةً وجمالاً من السيدات اللواتي يمتلكن أجساماً مكتنزةً أو ممتلئة.

ولهذا السبب تحرص الكثير من النساء على التخلص من الدهون المتراكمة في مناطق الجسم المختلفة، و شد ترهلات الجلد من خلال مختلف تقنيات التجميل الجراحية وغير الجراحية ،وذلك رغبةً منهن في الحصول على قوام منحوت ونحيل ،ومن أجل مظهر أكثر جاذبية و على الرغم من كافة المخاطر التي قد تنطوي عليها.

– الشعر الطويل

من المعروف أن الشعر هو تاج المرأة،  لذلك يعد الشعر الطويل المنسدل مصدر إلهام للكثير من الشعراء منذ القدم فورد في الشعر الجاهلي بيتاً يقول:

“فرع يزيّن المتن أسود فاحم * أثيث كقنو النخلة المتعثكل”.

دلالةً على طول الشعر وسواده، والذي كان ولم يزل من أهم علامات جمال النساء العربيات في ذلك الوقت لهذا السبب حرصت النساء منذ القدم على إيلاء عناية خاصة بجمال شعورهن ،وتحسين مظهرها وزيادة طولها من خلال العديد من الوصفات الطبيعية والتقنيات التجميلية الحديثة أيضاً.

– الرموش الطويلة والعيون الواسعة

تعد العيون الواسعة من أهم صفات الجمال للرجال والنساء على حد سواء فيقال في الأثر:” عينان كعيون الغزال” دلالة على أن العيون الواسعة كعين الغزلان، كما تعد كذلك الحواجب المرسومة والرموش الكثيفة صفة مميزةً من صفات الجمال، حيث باتت الحواجب المرسومة والمحددة من أشهر صيحات التجميل لدى نجمات هوليود في العصر الحديث.

ولهذا عادةً ما تلجأ النساء اللواتي يتمتعن بعيون ضيقة أو غائرة إلى بعض الحيل التجميلية التي توسع من مساحة العينين، وتجعلهما تبدوان بمظهر أكثر اتساعاً وكذلك فقد تلجأ بعض السيدات اللواتي يتمتعن بحواجب خفيفة إلى زراعة وتكثيف الحواجب والرموش بشكل دوري في صالونات التجميل.

– الأذن الصغيرة

عرفت الأذن الصغيرة منذ القدم كعلامة من أهم علامات الجمال لدى النساء على العكس من الأذن البارزة أو الكبيرة، حيث أنها تعطي المرأة مظهراً طفولياً وأصغر في العمر، وعادةً ما يعتبر شكل الأذن من السمات التي تحصل عليها المرأة عن طريق الوراثة،  لذا فهي تختلف عادةً من عرقٍ لآخر، وقد تلجأ بعض السيدات إلى عملية تجميل الأذن من أجل التخلص من مظهر الأذن البارزة.

مراجعة حنان مرسي

إقرأ أيضا:

روتين العناية بالعينين من الألف إلى الياء