السامبا لا ترقص و الجهد يكافئ الأعظم في المونديال
✍🏼 حسن الشحات
بدأ دور ربع النهائي يحيرك أختيار واحدة منهم من الأفضل في المباريات مليئة بالاثارة طوال ٩٠ دقيقة أول لقاء جمع بين البرازيل وكرواتيا والآخر جمع بين منتخب الارجنتين ومنتخب الطواحين الهولندية.
بدأ دور ربع النهائي بلقاء حاسم بين البرازيل وكرواتيا الخاسر يخرج من البطولة الأفضل في العالم بدأت البرازيل تهاجم بكتيبة الهجوم المدمرة لكن استطاع زلاتكو داليتش بلعبه على الإمكانيات المتاحة له توظيف قدرات فريقه الدفاعية في تحجيم قوة هجوم المنتخب البرازيلي استمر اللقاء في هجوم للفريقين لم يتفوق منتخب واحد طوال التسعون دقيقة بل كل منتخب كان الأفضل على فترات أستمر التعادل لمدة ٩٠ دقيقة شهد تألق تاريخي لحارس مرمى المنتخب الكرواتي ليفاكوفيتش حيث استطاع التصدي لإحدى عشر كرة على مدار اللقاء حتى ذهب اللقاء إلى الأشواط الإضافية ولم يكل او يمل أي طرف في اللقاء من الهجوم او الدفاع عن مرماه حتى جاءت آخر دقيقة في شوط اللقاء الثالث حيث سجل اللاعب ” نيمار ” هدف اللقاء الاول بعد مراوغة الحارس ليكوفيتش لينتهي الشوط الإضافي الأول بتقدم المنتخب البرازيلي بهدف مقابل لا شئ ، حتي بدأ الشوط الاضافي الثاني وبدأ المنتخب الكرواتي” اللقاء بعنوان لايوجد شئ للبكاء عليه ”
هاجم المنتخب الكرواتي بكل ما أوتي له من قوة حتى سجل اللاعب بيتكوفيتش يكلل مجهود المنتخب الكرواتي طوال ١١٧ دقيقة ويتعادل المنتخب الكرواتي وقبل إنتهاء
الشوط الإضافي الثاني تصدي خيالي لحارس ليفاكوفيتش ليثبت اللقاء علي ماهو عليه ويذهب الفريقين لركلات الحظ الترجيحية ويفوز المنتخب الكرواتي وسط ذهول مشجعين العالم لحظة خروج المرشح الأول للفوز بالبطولة المنتخب الذي يمتلك أفضل قائم واضخم الأسماء الشابة والخبرات بعد اللقاء أعلن المدير الفني للمنتخب البرازيلي “تيتي” وسط كلام عن اعتزال نجم منتخب البرازيل الاول “نيمار”.
وفاز عن جدارة واستحقاق الحارس ليفاكوفيتش بجائزة رجل المباراة بعد تألقه في ركلات الترجيح عن جدارة واستحقاق لذا لا ترقص البرازيل في هذا المونديال جميعنا سمع عن البرازيلي البيرقص السامبا ولكن في هذه النسخة لا ترقص البرازيل .
اللقاء الثاني جمع بين منتخبي الارجنتين وهولندا بدأ اللقاء بهجوم من الارجنتين استمر دقائق حتى دخلت الطواحين أجواء اللقاء سريعا لترد علي المنتخب الأرجنتيني بهجوم آخر لكن أستمر دون أهداف وسط استحواذ سلبي للفريقين حتى جاءت الدقيقة ٣٥ بأسيست خيالي من الأعظم عبر التاريخ ليو ميسي يسجلها مولينا الظهير الأيمن للمنتخب الأرجنتيني وسط فرحة كل أنصار الأرجنتيني بالهدف ازاد اللقاء حماس بعد هذا الهدف ولم تيأس هولندا بل هاجمت هي الأخرى وكانت قريبة من التهديف حتي انتهي شوط اللقاء الاول بتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مقابل لا شئ بدأ الشوط الثاني يتفوق المنتخب الهولندي وهجومه لكن لم يستمر كثيرا حتى عاد المنتخب الارجنتين لمستواه الذي بدأ به واستحوذ علي الكرة بعض الوقت وظل يهاجم حتى في الدقيقة ٧٢ تحصل اكونيا الظهير الأيسر للأرجنتين علي ركلة جزاء وضعها ميسي بدقة وروعة كبيرة ليعلن عن الهدف التاني للأرجنتين وقربها من الصعود للدور نصف النهائي الجميع يمني النفس بالصعود خاصة أن لم يتبقى من الوقت سوا ١٥ دقيقة ولم تلقي هولندا المنشفة بل ظلت تحاول وتهاجم الجميع كان يهاجم في مبارة شهدت تألق “ستيفن برجوس” لاعب المنتخب الهولندي حتي جائت الدقيقة ٨٣ عرضية متقنة من الاعب ” ستيفن برجوس ” ختمها البديل الذهبي ” فوتر فيغورست ” مسك الختام برأسية ولا أروع لتصبح النتيجة ٢ منتخب الارجنتين مقابل هدف للمنتخب الهولندي انتهت التسعون دقيقة بهذه النتيجة في مبارة شهدت كروت صفراء كثيرة وخناقات بين لاعبي المتخبين احتسب حكم اللقاء ١٠ دقائق وقت محتسب بدلا من ضائع مرو بدفاع تام من الارجنتين حتي جائت آخر دقيقة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ارتكب المدافع الأرجنتيني كثير الأخطاء ” اوتميندي ” خطأ من علي قوس منطقة الجزاء وعلي طريقة فيلم العالمي ويوسف الشريف يسجل ” فوتر فيغورست ” الهدف الثاني له والمنتخب معلنا عودة احلام المنتخب الهولندي مرة أخري ومن ثم الذهاب إلي الأشواط الإضافية في مبارة شهدت تدخلات عنيفة متعمدة من طرف لاعبي المنتخب الهولندي علي الاعب ” ليونيل ميسي ” واستمر التعادل بهدفين مقابل هدفين طوال الشوط الاول الذي لم يشهد خطورة كبيرة من الفريقين حتي انتهي وذهبنا لشوط اللقاء الثاني تألق في حارس المتخب الهولندي ” نوبيرت ” كان أخطر ما في كرة ميسي فوق القائم وكرة ” لاوتارو مرتنيز”
في القائم ولكن ظل التعادل حتى انتقلنا إلي ركلات الحظ الترجيحية أيضا وفي البداية أهدر قائد المنتخب الهولندي ” فيرجيل فان دايك ” علي الجانب الآخر سجل العظيم ليونيل ميسي بكل دقة وتنفيذ روعة وتفوق المنتخب الأرجنتيني على الطواحين الهولندية وذهب المنتخب الهولندي لاعبيه ومدربهم وتصريحاتهم إلي بلادهم بينما تظل أحلام ليو في التحليق فوق الارجنتين وهو رافعة للكأس مستمرة ليلاقي في نصف النهائي المنتخب الكرواتي.
