حسن الرداد عن وفاة والدته: “الموت علينا حق بس أنا مش قادر أصدق”

تقرير/ هاجر زينهم

حل الفنان حسن الرداد ضيفًا في برنامج صاحبة السعادة للإعلامية إسعاد يونس، على شاشة قناة DMC يوم الأحد 5/12/2022. 

 

وقال الرداد عن مفاجأة إيمي سمير غانم له في افتتاح فيلم الأخير تحت تهديد السلاح: “كنت مع إيمي في دبي، وسافرت لوحدي إلى جدة لحضور العرض الخاص للفيلم

وإيمي في طريقها إلى مصر، وتفاجأت بها في السينما، وكانت مفاجأة جميلة، على الرغم من أنها لا تحب الزحام والعرض ممتلئ بالجمهور ووسائل الإعلام”. 

 

وقال عن وقفته بجانب زوجته إيمي في أزمتها لوفاة والديها: “أي رجل في الظروف دي كان لازم يعمل كده ويسيب كل حاجه ويفضل جنبها”. 

 

وكشف الرداد عن تعاطفه مع الحيوانات وأنه أنقذ قطة مرتين، وقال: “مش بحب الحيوان اللي حركته سريعة، طول عمري وأنا صغير الكلاب بتجري ورايا وفي رأيي أن الكلب عدو الانسان، والقطط بتخضني في أي مكان، بتسيب كل الناس وبتقعد عندي”.  

 

وتابع حسن قائلاً: “أنقذت قطة في رأس البر وكان المطر شديد جدًا وكانت صغيرة والمياه عالية كانت بتغرق وجبت لها لبن”. 

 

“وبعد زواجي من إيمي شوفت أن الكلاب بالنسبة للناس اللي بتعشقهم منطقة محرمة كأنهم طفل من أطفالهم، وفي لحظة رومانسية قالت لي أنا بقيت بحبك قد الكلاب”.

 

وقال الرداد عن طبعه: “انا طبعي ساخر في العادي ولكن في المواقف اللي تعني الكثير للناس بحترم حاجة زي دي”.

 

وعن فقدانه لوالدته قال: “أنا عارف إني ممكن يكون عندي حالة من الإنكار في مسألة وفاة والدتي، بعمل صدقات كتير لأمي بدون ما أقتنع إن ده حصل

ولكن عارف أن الموت علينا حق بس أنا مش قادر أصدق وهفضل كده لحد آخر عمري”.

 

والدتي لما حصل الموضوع ده مكنش عندي وقت للحزن لأن كان في مسئولية وأختي، وكنت بقول ياريت والدي كان عايش كنت أقدر أحزن ولما حمايا وحماتي توفوا كان لازم أعمل كده وكان في قسوة في الموضوع

 

 

وإيمي أتصابت بكورونا وأستاذة دلال وأستاذ سمير ودنيا فكل واحد قعد في شقة مختلفة، وكل ده بيخلي الواحد بيشوف الدنيا شكل تاني ودي خلاني أزهد في الدنيا”. 

 

وقال: “أنا جربت حاجات كتير قوي في الموت لأن الموت مش زي بعضه، ولكن في النهاية هو مؤلم، أنا روحي في أمي ومؤمن أن أهم حاجة في الحياة أمي هي العيلة، وكنت متعلق بها للدرجة كبيرة

أمي كانت صغيرة روحها مش بتكبر خالص وهي معنا، هي بالنسبة لي صديقة لذيذة دمها خفيف وهي صوت العقل وعلمتني الرضا، ست مميزة عمرها ما ضايقتني بكلمة

وهي منبع للطيبة والكرم ومجاملة معطاءة حب، هي ساندتني بعد وأخي فادي وبعد سنة منن وفاة أخي توفى أبي”.

 

 

وعن سبب دخوله للفن قال: “دخلت مش بهدف الشهرة لأني في دمياط كنت مشهور وكنت نجم في بلدي، ولكن كنت متأثر بفكرة لما أكبرني يكون شبابي متأرخ في أعمال خالدة”.  

 

وعن قراره بدخول الوسط الفني قال: “بعد وفاة أبي وأخي بفترة نزلت القاهرة بسبب ضغط من أمي وأختي عشان ألتحق بمعهد التمثيل

وكان كل اللي التحق بالمعهد في المقابلة كان بيترفض فدخلت وأنا عارف أني هترفض وتفاجأت أن تم قبولي وكان في ورشة بعد 10 أيام وقعدت عند خالي كان ساكن جنب المعهد ونزلت أمي للقاهرة عشان تدعمني في مشواري”.

 

 

وعن أعماله الفنية قال الرداد: “أتعلق بالمشروع الفني الذي أقدمه وأعيش به حتى أنتهي من تصويره، وأجيد الغناء باللغة الهندية وكنت أغني الأغاني الرومانسية الهندية للبنات وعن إيمي سمير غانم”.

 

“وكان الإختبار الأول لي أمام سعد أردش وجلال الشرقاوي وسناء شافع وغيرهم”.

 

وقال الرداد: “أن السعادة قرار والحزن رفاهية لأن دائمًا في فلسفتي بقول أن بكرا جاي يعني إيه اللي هيحصل مفيش أي حاجه تضايق الإنسان إلا فقدان حد بيحبه،

والأستاذ سمير من أطيب الشخصيات اللي قابلتهم في الدنيا ودلال ضحوكة وجميلة ورائعة وكنت بحبهم من صغري وتأثرت بهم جداً”.

 

وعن زوجته أيمي في أزمة وفاة والديها قال: “إيمي شخصية طفلة تمامًا وكنت بقولها باباكي ومامتك أهم مني مائة مرة وأنا متربي على كده، وعارف حجم الصدمة، ولازم يكون لي دور كبير وأدعمها “.

 

وقال أنه عاشق للحلويات والسكريات، المشبك، البسبوسة والهريسة ومن عشاق الحلاوة بشكل رهيب ولكنه بدأ في نظام غذائي سليم. 

 

وختم كلامه قائلاً: “حبيت التمثيل بسبب أميتاب باتشان، وكنت شايف إني لما أضرب حد هطيره زي أميتاب واكتشفت أن الواقع غير السينما”. 

 

ويعد فيلم تحت تهديد السلاح أخر أعماله السينمائية، وهو من بطولة حسن الرداد، مي عمر، بيومي فؤاد، شيرين رضا، عمرو عبدالجليل، أحمد بدير، عباس أبو الحسن، وجودي مسعود، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي، وإنتاج أحمد السبكي.

 

والجدير بالذكر أن حسن الرداد قد خاض السباق الرمضاني السابق بمسلسل بابلو، وشاركه في بطولته “أروى جودة، مصطفى فهمي، هالة فاخر، صلاح عبدالله، سلوى عثمان، محمود حجازي، رشوان توفيق، وساندي علي، وكان من تأليف حسان دهشان، وإخراج محمد عبدالرحمن حماقي.