رؤية وابداع

آهاتي

سلوي صبح

ألا أُخبركَ أنني:

قد سئمتُ نارَ الاحتراقِ..

وآلمني القُربُ كما

أهلكتني ويلاتُ الفِراقِ..

كان الأمانُ أكذوبةً

ومخاوفي صِرتُ أُلاقي..

وآهاتي التي ضاقت

بِهَا الأكوانُ ورفاقي..

هرعت إليك من خوفي

أداري فيكَ خيباتي..

ونظراتي التي اشتاقت

إلي الماءِ أيُها الساقي..

وكلماتي التي عبرت

وما نالت مِنْكَ ذرة إشفاقِ..

عهودًا في الهوى صُنتُ

وأبدًا ما الجوَّى خنتُ

كلِّي لك أنتَ – كنتُ..

تمسكتُ..

وفارقتَ..

تصبرتُ..

تكبرتَ..

فما عدتُ أنا هواكَ – يا أنتَ..

وما عُدتَ رفيق القلبِ

وعاندتَ ..

وبعد اليومِ ما عُدتُ

أنا أبكي على حُلمي

الذي كان

فخان الوعدَ وهان

عليه الذي كان..

كم صارعتُ إغراقي

واخفاقي

من الأعماقِ..

حتى سقطت أوراقي..

إقرأ أيضاً: 

حٍسآبْ

جَمْرُ الدِّينِ

حل الخريف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا