توك شو

أحمد موسى: أبو الغيط استنكر تعرض دولًا عربية لتهديد الميليشيات

✍️سامح عبده

 

قال الإعلامي أحمد موسى، إن أحمد أبو الغيط، الأمين العام للدول العربية، استنكر تعرض عدة دول عربية لتهديدات من دول غير عربية وميليشيات، وذلك خلال كلمته بالقمة العربية المنعقدة حاليًا في الجزائر.

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن أحمد أبو الغيط رفض وجود أي تدخلات من دول غير عربية في شؤون بعض الدول العربية.

وتابع أحمد موسى، أن بعض الدول العربية لا تريد إدانة أو طلب لطرد القوات الأجنبية الموجودة على أراض عربية؛ وطرد الميليشيات والمرتزقة.

وعرض الإعلامي أحمد موسى، جانبًا من كلمة أبو الغيط بالجزائر، والتي أكد فيها أن انعقاد القمة العربية جاء في وقته؛ بعد مرور العالم بجائحة كورونا والحرب الأوكرانية؛ وذلك من أجل مناقشة القضايا العربية حيث تعاني المنطقة من تهديد كبير للأمن الغذائي، والفقر المائي، وتصرفات غير قانونية من بعض دول الجوار لبعض الدول العربية.

وأكد أمين عام الجامعة العربية، خلال كلمته، أن الدول العربية في حاجة ماسة لاستراتيجية شاملة للأزمة الممتدة من أجل تحصين المجتمعات العربية في مواجهة أزمات متتالية، لافتًا إلى أن الأوضاع العالمية تفاقم متاعب الدول العربية بسبب مداهمتها قبل أن تخرج من واحدة من أشد تحديات العصر الحديث؛ ولقد مر على المنطقة العربية عقد صعب للغاية.

وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن الدفاع عن دولة المواطنة وحكم القانون؛ هو دفاع عن مستقبل الدول العربية جميعًا، مناشدًا قادة الأمة بعدم ترك الجراح النازفة أن تأتي على حاضر الأمة ومستقبلها، مؤكدًا أنه لم يعد مقبولاً إلقاء أعباء الأمة العربية على مجتمع دولي؛ حيث أن الإرادة العربية قادرة على تدخل فعال لحل أزماتها.

ولفت أمين عام الجامعة العربية، إلى أن إطفاء الأزمات العربية المشتعلة أصبح واجبًا، الآن، أكثر من أي وقت مضى، مضيفًا أن التطورات السورية تحتاج إلى جهد عربي، وإبداء المرونة من جميع الأطراف المعنية، وغلق صفحة الماضي بآلامها، والعمل على إنخراط سوريا في محيطها العربي، وعودتها إلى جامعتها العربية.

وعن ليبيا، أكد أحمد أبو الغيط على ضرورة مساعدتها عربيًا من أجل إجراء الانتخابات قريبًا؛ لتحقيق تطلعات الليبيين، وفي اليمن أشار إلى أن الحوثيين لازالوا يروغون؛ الأمر الذي يجعل الجامعة العربية تظل داعمة للحكومة الشرعية. وشدد على أن هناك تصعيدًا في الأراضي المحتلة؛ ينذر بما هو أسوأ، ويقف العالم مكتوف اليدين ويطبق معاييرًا مزدوجة بشأن تطبيق حل الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا