أخبار منوعة

بمحتوى طبي هادف أندرو سمير يحقق حلمه وأصبح طبيب ناجح أثناء دراسته

بمحتوى طبي هادف أندرو سمير يحقق حلمه وأصبح طبيب ناجح أثناء دراسته

كتبت : نجلاء علاء الدين

تعتبر مهنة الطب من أعظم المهن التي خلقها الله في الوجود، نظراً لقيمته الكبيرة في مجتمعنا، فلا يمكن لأي مجتمع أن يستغنى عن تلك المهنة، بل من الواجب علينا أن نشجع تلك المهنة ونقف بجوار الجيش الأبيض فهم من خير أجناد الأرض الذين أفنوا حياتهم لإنقاذ كل قلب ينبض، فالدقيقة عندهم تعادل حياة لشخص يمكن إنقاذه، فالوقت قيم لهم و الإنسانية عندهم تفوق كل التوقعات و حدود الآفاق.

وفي إطار المهنة التي تصل أهميتها إلى حد التقديس، يقدم مجموعة من الشباب “الدارسين لمجال الطب”، صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، تهدف إلى توعية أكبر قدر من الأشخاص في حالة حدوث أي مرض، فيعرضون الإجراءات اللازم اتباعها بشكل سلسل وبسيط.

تقدم هذه الصفحات محتوى طبي و علمي هادف، ويسعى أصحابها لتطوير المجتمع من أي مرض يمكن أن يتغول به و يقلب الأمور رأسآ على عقب.

أبرز الصفحات التي تقدم محتوى علمي هادف

أسس شخص يدعى أندرو سمير خليل، صحفة تقدم محتوى علمي طبي هادف، تحت إسم “الدكتور” وذلك منذ عام 2020، فمر على الصفحة سنتين فقط، ولكن أصبحت من أفضل الصفحات للمتابعين.

حيث يقدم من خلال هذة الصفحة نصائح طبية، بطريقة سهلة و مبسطة، من خلال فيديوهات يشرح فيها العديد من الأمور الطبية حسب تخصصه، فهو يبلغ من العمر 22 عاما ويدرس في كلية الصيدلة.

وكان حلمه أن يدخل طب أسنان ولكن الحظ لم يحالفه، ويقول دائما إذا عاد به الزمان في يوم ما لكان أحب كلية الصيدلة منذ الصغر.

ومن الصعوبات التي تواجه الصفحات ذات المحتوى الطبي، أن فئة قليلة من الأشخاص يهتمون بدعم تلك المحتوى، ولكن مع المثابرة والجهد تصل إلى أكبر عدد من الأشخاص.

وكان من ضمن أسباب تأسيس الصفحة، شغفه الشديد بالتصوير و إفادة الناس، ولا تهدف الصفحة إلى الربح المالي ولكن إذا حققت ذلك سوف يتبرع بجزء منه إلى المستشفيات والجزء الآخر للتطوير.

لذلك علينا أن ندعم المحتوى الطبي والعلمي الهادف، من أجل الوصول إلى درجة عالية من الوعي والتقدم، فالوعي يصل المجتمعات إلى الأمام ويجعلها من أقل الدول تعرض للأمراض المعدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا