رؤية وابداع

 تُراني أُحِبُكَ

سلوي صبح

تُرى هل أُحِبُكَ؟

أم أنني متيمةٌ؟

برجلٍ عابرٍ قلبي

ولروحي مُقتحِمًا؟

تُرى هل أهيمُ بِكَ شوقًا؟

أم أن نبضي بِكَ

قد صار مُضطرِبًا؟

تُرى أنني في انتظارك

أبكي ضياعَ العُمرِ ؟

إن طال أم قَصُرَ

سيظلُ الشوقُ مُلتهِبًا؟

تُرى أنكَ فارِسٌ

تراوِد نفسي عن نفسي

أم سارِقٌ للروحِ

لِصًّا ومحترِفًا؟

أراك في أعيني

الخلقَ كُلهِمُ

وفي خلجاتي تسري

وشوقي إليكَ مقتحِمًا؟

يا منبع الفرحِ

وحياةَ قلبي التي

باتت من وجدِها

تهفو لعاشِقها

ولقاؤنا حُلمٌ

وباتَ مُختصرًا!

بغيابِك الْكَوْنُ

أعمى بلا بَصرٍ

يبكى حبيبًا

أضلَّه القدرُ

ونصفه الثاني مبتورًا

يرجو آمالًا

والعمرُ قد سُلِبَ!

هل يا تُرى؟

يأتي يومٌ ونلتقي دومًا

وتسكنُ الروحَ لتوأمِها

ويصيرُ الكونُ فرِحًا؟

وهل يتبدَّلُ القدرَ؟

مراجعة لغوية؛ رويدا أحمد.

إقرأ أيضاً:

“سيرة داحس والغبراء”

نهر العطاء

قد خان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا