رؤية وابداع

قبلَ أن تأتي الحياة

سلوي صبح

أحببتُكَ قبلِ أن تأتي الحياة

في مُخيلتي كنت شبحًا يأتيني ولا أراهُ

كان قلبي تائهًا يبحثُ عن مُبتغاه

عالمًا فارِغًا لا يُدرِكُ مُنتهاه

أو كتابًا لا أعرِفُ مُحتواه

بلغ بيَّ التِيهُ مداه

ولكن ظهرً نجمًا ساطِعًا بالأفقِ مَداه..

ساقني نحوه في لهفٍ لأبلغَ عُلاه..

أوتار قلبي ترتجِف

بشعاعِ نورٍ يختلف في هواه..

هذا الغريب المُختلِف

انتزع روحي بِهَا ألتحف يا رباه..

تبًا لكّ من دون إذن قد فعلت

وبكل شوقٍ قد لبيتُ أبتغي رضاه..

هي قصةً في الكون قد تكررت

وبدون شكٍ حررت قلبًا لا يرضى سِواه..

رباه قلبي يعشقه

وفي الغيابِ يراقِبه

يُراوِده

ألا فِراق

يُحاصِره

هو في الحياةِ عاشِقُه

وإذا انتُزِعت روحه فهو ساكِنه..

طوبى لِمَنْ بالعِشقِ ابتلاه..

هو لا يرى في الوجودَ سِواهُ..

إقرأ أيضاً:

هنا القاهرة

 الحياة رفقة

مِنكْ إليك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا