رؤية وابداع

إنسان يحاول

جهاد سعيد

روحي خاملة،

فاقدة للشغف تجاه الأشياء،

وتجاه الأيام أيضًا.

 

كل فترة أصل لنُقطة تجعلني روحٌ هامدة تمامًا، ولكن يتسلل إليّ ثمة شعور دافئ يخبرني بطريقة ما أن أحاول من جديد.

 

وبالفعل؛

أبدأ من جديد أتعهد مع نفسي أن أحاول.

أبدأ بالتخطيط لليوم التالي بمهارة شديدة، أضع أهداف اليُوم، التخطيط يجعل المحاولات أكثر وضوحًا وأكثر خفة في سيرها.

 

يوم لا أنجح في محاولات أبدًا ولكن يكفي أنني نجوت منه وأمامي فرصة أخرى للمُحاولة من جديد،

يومٌ آخر أحقق هدفًا واحدًا وهذا يدفعني لليأس.

 

أنا إنسان يُحب الفشل، ولا يُحب أن يفقد شغافه نحو الأشياء التي يُحبها.

المحاولات أكثر وضوحًا وأكثر خفة في سيرها

لا فائدة من الجلوس يائسًا.

لذا؛

قررت أن أركل يأسي بعيدًا وأحاول بكل هدوء لأعود أفضل، وأقوى مما كنت.

 

جميعنا معرضين لفترات عدم راحة، واضطرابات نفسية غير مفهوم سببها، والتفكير في كل وقت، ولوم النفس في كل وقت بأبشع الطرق بأسئلة وأحاديث غير آدمية لأنفسنا.

 

كل يوم بداية جديدة،

ومحاولة جديدة.

وسأظل أحاول،

حتى لو كانت محاولاتي غير مرئية.

إقرأ أيضاً:

إذا أنت يومًا أردت الحياة

حياة من ورق

مازلتُ أعاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا