رؤية وابداع

 أو تدري ؟

سلوي صبح

أو تدري؟

أني قد أحببتُكَ

أكثرَ من روحي

فكان لِزامًا عليها أن تغادرني إليك

ولم تَعُد إليَّ مرةً أّخرى

فأصبحتُ حجرًا أصم

لا حياة فيه..

أو تدري ؟

أنها قد انتُزِعت منِّ انتزاعًا

بكل قسوة ..

فتركت ثُقبًا بداخلي أجوف

يتخللهُ حجيمٌ من الذكريات

التي لا ترحم..

ساعاتٌ تمُر وأيامٌ تضر

وسنواتٌ ضاعت فيها الأماني

وتبدلت الأحلام إلى كوابيس

وظللتُ أعانى دونما جدوى

أيها الوطنُ المبعثر

بين خلجاتُ نفسي

ويعزفُ على أوتارِ قلبي الشارِدة

دونما أمل..

يقيني فيك أنك باقٍ بداخلي

سكني المُخبأ بين أضلعي

وجنة من الحياة الوردية

التي أقمناها سويًا بأنفسنا

ولم يكن لها أساسًا في الواقِع الغليظ..

أيا نفسي…

يكفيك ما وهبتك من عشقٍ

يليقُ بك كعاشقٍ ..

ليس له نظيرٌ في الحياةِ

ولكنه بداخلي..

وسيبقى هكذا حتى

ينازعني فيه الموت

ولن ينتصر على هذا القلب

النابضُ بِك.

إقرأ أيضاً:

نحن نعاني

 “هي” 

وقف الرسول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا