مقالات

كيفية القضاء على ظاهرة التنمر

 

 

كتبت: نور ياسر 

 

التنمر هو شكل من أشكال العنف أو التعديات المؤذية التي يمارسها شخص أو مجموعة أفراد على شخص أضعف سواء جسدياً أو نفسياً ، وتنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير بين طلاب المدارس ، وتتعدد أشكال التنمر سواء المهاجمة والعنف الجسدي واللفظي، أو نشر الشائعات والتهديدات أو تجنب الشخص عن عمد أو بعض الأفعال الأخرى التي تحدث بقصد او بدون.

 

أنواع التنمر:

1- الإساءة اللفظية: مثل استخدام أسماء أو ألقاب الأشخاص كمزحة أو لسخرية منهم.

2– العنف الجسدي: سواء بالضرب أو إتلاف أشياء تخص الضحية ويضم أيضاً التهديد بالعنف.

3- التمييز العنصري: الكثير من الأشخاص لا تتقبل الاختلاف مثل اختلاف الشكل أو الهوية أو الدين و الطبقة الاجتماعية، وبالتالي يتعرض الأقلية للتنمر.

 4- التنمر الإلكتروني: عبر استخدام الانترنت للابتزاز أو التهديدات.

كيفية القضاء على ظاهرة التنمر
كيفية القضاء على ظاهرة التنمر                                                                  يؤثر التنمر على تكوين الشخصية بالسلب مثل فقدان الثقة بالنفس والرهاب الاجتماعي وانخفاض المستوى الدراسي وانعدام التركيز، وأهم مخاطر التنمر أنه يسبب مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الانتحار 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسباب التنمر :

1-أغلب المتنمرين هم أشخاص تم ممارسة التنمر عليهم من قبل.

2-الشعور بالإهمال في المنزل وسوء العلاقة مع الأهل وعدم توعية الأهل للطفل.

3-عدم الوعي بمدى الأثر السيء الذي يتركه المتنمر على الضحية.

4- الإنضمام لمجموعة من المتنمرين طلبًا للشهرة و تقبل الآخرين لهم.

5-تعلم العدوانية والتنمر من المدرسة أو وسائل الإعلام أو من خلال المنزل.

6- البحث عن الإهتمام وجذب الأنظار.

 

 

آراء بعض الأشخاص للحد من انتشار التنمر في المدارس أو الحياة اليومية عمومًا:

أشار أيمن الغنام، أستاذ علم النفس بأحد مدارس حي الأنفوشي بالإسكندرية ، تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال ومعرفة نقاط القوة والضعف ومحاولة علاج نقاط الضعف ودعم نقاط القوة، ممارسة الرياضة لأن الرياضة تزيد من الثقة بالنفس زيادة الوعي الديني لدى الأطفال والتأكيد على دور المدرسة في أخذ العقوبات الرادعة ضد المتنمرين تعليم الأطفال كيفية التعامل مع الآخرين دون إيذائهم نفسيًا أو لفظيًا، حديث الوالدين مع الطفل بصورة داعمة لمعرفة من يتسبب له بأذى نفسي من خلال التنمر.

 

 

ورأت غادة مطر، ولية أمر طالبين بمحافظة الإسكندرية، أن التربية والبيئة التي ينشأ فيها الطفل هي العامل الأساسي لتكوين شخصيته ويجب على كل الأهالي الحوار مع أطفالهم عن بشاعة التنمر وسوء تأثيره على الضحية.

 

 

وكان من رأي مي مصطفي، طالبة بجامعة الإسكندرية كلية التجارة ، خلق شكل جديد ومختلف للتوعية فرض عقوبات شديدة على المتنمرين.

 

وأشارت ميار محمد، طالبة بجامعة الإسكندرية كلية الآداب قسم إعلام ، دعم وتزويد الثقة بالنفس للأطفال ، زيادة الإعلانات والتوعية الإعلامية.

 

وقالت سندس علي، طالبة بجامعة الإسكندرية كلية حاسبات ومعلومات، تسليط الضوء على مميزات الطفل وتوجيهه إلي مواجهة عيوبه يجعله يتقبل عيوبه وعيوب الآخرين بحيث لا يزرع عقده في الآخرين.

 

وكان من رأي چنى الصاوي ، طالبة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم انثربولوجي ، الوعي لأن الإنسان كائن منصت بطبعه كلما ترسخ في ذهنه أن التنمر من أكثر الصفات المنافية للقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية فتصبح صفة التنمر وصمة عار في حق الشخص بالتالي سيوقف سلوك التنمر حفاظاً على شكله الاجتماعي وسط أصدقائه.

 

 

مع قرب موعد الدراسة تزيد ظاهرة التنمر بين الأطفال وأهم الحلول لعلاج هذه ظاهرة تدريب العاملين في المكان على التعامل مع المتنمرين وكيفية دعم الضحايا وتزويد الثقة بالنفس لديهم ويجب على الأهل تربية أولادهم على عدم أذية الآخر أو استخدام نقط ضعفه ضده وأن يكونوا الداعم الأول لأطفالهم ليكونوا قادرين على مصارحتهم إذ تم التنمر عليهم، فرض عقوبات صارمة لتخويف وترهيب المتنمرين تربية الأطفال على عدم نبذ المختلفين وتقبل الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا