حوارات

نفيسة زكريا : معنى و مفهوم القدوة الحقيقي يتلخص في رسولنا الكريم

 

كتب أمير أبو رفاعي

في تصريح خاص لموقع رؤية وطن ، قالت الخبيرة التربوية نفيسة زكريا عبدالمجيد ، قال المولى عز وجل في كتابه الكريم (قل إن كنتم تحبون الله و رسوله فاتبعوني يحببكم الله ) صدق الله العظيم ، فنحن مأمورون بحب الله و توحيده و عبادته فله الأسماء الحسنى و الصفات الحسنى ، خلق كل شيء فأبدعه و أحكمه و كان أول خلق من نور الله هو لحبيبه المصطفى لحديث سيدنا جابر عندما سأل سيدنا رسول الله على أول خلق الله و قال له سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما خلق الخلق هو نور نبيك يا جابر .

رسولنا صلى الله عليه وسلم اصطفاه الله و اجتباه فكان سيدنا رسول الله قرآنا يمشي على الارض لحديث سيدتنا السيدة عائشة .

ناهيك عن حسنه و جماله و نقائه كانت حياته كلها من الله و إلى الله و على الله مؤيدا بنصر الله لنشر الدين الحنيف و تخليص الإنسانية من العبودية و العادات الذميمة كوأد البنات و شرب الخمر و لعب الميسر و غلظة الخلق متبعا الآية الكريمة ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )

شارك سيدنا رسول الله في نشر الأسلام بالدفاع عنه مطبقا ما أمر الله به من احترام آدمية الإنسان ،أسس نبينا الكريم الدولة الإسلامية فوضع الرجل المناسب في المكان المناسب و طبق مبدأ التخصص في العمل و حرص على إقامة العدل فكانت الأمة الإسلامية(خير أمة أخرجت للناس )

وقال صلى الله عليه وسلم(تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي) و في رواية (كتاب الله و عترتي)

و السنة النبوية الشريفة هي المنهاج التنفيذي لأوامر الله عز و جل حيث قال المولى عز و جل(ما أتاكم الرسوى فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) أبلغ عن ربه الأحاديث القدسية لتكون سراجا ينير طريق الإنسانية في كل زمان و مكان .

و أقول لمحاربي السنة الشريفة إخسؤوا ولا تحاولوا لأن الله سبحانه و تعالى قال(إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون )

و أن من يطعن في السنة الشريفة متشدقا و مناطحا كبار و جهابذة العلماء سواء من جمعوا السنة الشريفة و أفنوا اعمارهم في تحقيقها أو العلماء اللذين تبحروا في دراستها و شرحها فجلت ابصارهم و بصارئهم و قامو مدافعين بكل قوة للحفاظ على هدي رسول الله من خلال الاحاديث الشريفة و لعلمهم الأصيل باللغة العربية

قال الله تعالى ( إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها اللذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما ) ، و وضع البروتوكول الإلاهي في الحديث مع سيدنا رسول الله و يتجلى هذا في سورة الحجرات لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي و لا تدعوه كدعاء بعضكم لبعض و اغضضوا من صوتكم ولا تجهروا له بالقول حتى لا يحبط العمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا