أخبار مصرالتاريخ والآثار

“هل لعنة الفراعنة حقيقة “

بقلم : أمل حسين

” سيضرب الموت بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك ، ” لا تفتح التابوت فسوف يذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ علي ازعاج مرقد الملك ” ، ” استيقظي استيقظي من غفلتك بغمزه من عينك سيموت كل اعدائك ” ، عبارات كثيره بنسمعها و بتاكدلنا أن فيه لعنه بالفعل وأن أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم خصوصا اذا كان فرعون فعليه لعنة

 

، ولكن الحقيقة كل هذه العبارات كاتبها ملوك و كهنه لاسباب معينه ليخوفوا لصوص المقابر ، لكن في بعض الناس بيسألو عن سبب موت ومرض ناس بدون سبب بمجرد أنها تفتح مقبره مثل انقطاع الكهربا أثناء تسجيل صوت بوق توت ، أو انتحار مصور تابوت الاميره آمن رع ، أو موت ابنه صاحب الجعران الخاص بتوت ، ولكن كل هذا ممكن يكون صدفه أو قدر مكتوب لصاحبه او يوجد اسباب علميه تفسر هذا !

اكتشاف لعنة الفراعنة
بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م وأول ما لفت انتباههم نقوش تقول “سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك” هذه هي العبارة التي وجدت منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلي اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس

، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ”“لعنة الفراعنة”، ومن بينهم بعض علماء الآثار الذين شاركوا في اكتشاف حضارات الفراعنة ، أن كهنة مصر القدماء قد صبوا لعنتهم علي أي شخص يحاول نقل تلك الآثار من مكانه حيث قيل إن عاصفة رملية قوية ثارت حول قبر توت عنخ آمون في اليوم الذي فتح فيه وشوهد صقر يطير فوق المقبرة ومن المعروف أن الصقر هو أحد الرموز المقدسة لدى الفراعنة

 

لكن هناك عالما ألمانيا فتح ملف هذه الظاهرة التي شغلت الكثيرين ليفسر لنا بالعقل والطب والكيمياء كيف أن أربعين عالما وباحثا ماتوا قبل فوات الأوان والسبب هو ذلك الملك الشاب ” توت عنخ آمون ” ورغم أن هذا الملك ليست له أي قيمة تاريخية وربما كان حاكما لم يفعل الكثير وربما كان في عصر ثورة مضادة علي الملك إخناتون أول من نادى بالتوحيد

لكن من المؤكد أن هذا الملك الشاب قد استمد أهميته الكبرى من أن مقبرته لم يمسها أحد من اللصوص فوصلت إلينا بعد ثلاثة وثلاثين قرنا سالمة كاملة وأن هذا الملك أيضا هو مصدر اللعنة الفرعونية فكل الذين مسوه أو لمسوه طاردهم الموت واحدا بعد الآخر مسجلا بذلك أعجب وأغرب ما عرف الإنسان من أنواع العقاب ، والشيء الواضح هو أن هؤلاء الأربعين ماتوا لكن الشيء الغامض هو أن الموت في ظروف غير مفهومة لم يستطيع العلماء تفسيرها تفسيرا علمي واضح .

ومن جانب آخر اعتقد عالم الآثار هنري برستيد أن شيئ رهيب في الطريق سوف يحدث ولكن ما حدث بعد ذلك كان أمر غريب تحول مع مرور الوقت إلي ظاهرة خارقة للطبيعة وواحدة من الأمور الغامضة التي أثارت الكثير من الجدل والتي لم يجد العلم تفسيرا لها إلي يومنا هذا

 

 

“ففي الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة ” أصيب محمد زكريا بحمى غامضة لم يجد لها أحد من الأطباء تفسيرا وفي منتصف الليل تماما توفي محمد زكريا في القاهرة والأغرب من ذلك أن التيار الكهربائي قد انقطع في القاهرة دون أي سبب واضح في نفس لحظة الوفاة وقد أبرزت صحف العالم نبأ وفاة محمد زكريا وربطت صحف القاهرة بين وفاة محمد زكريا وإطفاء الأنوار وزعمت أن ذلك تم بأمر الملك توت

 

، وقالت بعض الصحف بأن إصبع محمد زكريا قد جرح من آلة أو حربة مسمومة داخل المقبرة وأن السم قوي بدليل أنه أحتفظ بتأثيره ثلاثة آلاف عام وقالت إن نوعا من البكتيريا نما داخل المقبرة يحمل المرض والموت ، وفي باريس قال الفلكي لانسيلان لقد انتقم توت عنخ آمون .
توت عنخ آمون صاحب المقبرة والتابوت واللعنات حكم مصر تسع سنوات من عام 1358 إلى 1349 قبل الميلاد وقد اكتشف مقبرته ” هوارد كارتر ”

وبدأت سنوات من العذاب واليأس ، ويوم 6 نوفمبر عام 1922م ذهب هوارد إلي اللورد كارنرفون “يقول له أخيرا اكتشفت شيئا رائعا في وادي الملوك وقد أسدلت الغطاء علي الأبواب والسرداب حتى تجيء أنت بنفسك لترى وجاء اللورد إلي الأقصر يوم 23 نوفمبر وكانت ترافقه ابنته ، وتقدم هوارد وحطم الأختام والأبواب حتى كان على مسافة قصيرة من غرفة دفن الملك توت عنخ آمون

 

وبدأت حكاية اللعنة بعصفور الكناري الذهبي الذي حمله كارتر معه عند حضوره إلي الأقصر وعندما اكتشفت المقبرة أطلقوا عليها أول الأمر اسم “مقبرة العصفور الذهبي” وجاء في كتابه “سرقة الملك” للكاتب محسن محمد بأنه عندما سافر هوارد إلي القاهرة ليستقبله اللورد ، فوضع مساعده كالندر العصفور في الشرفة ليحظى بنسمات الهواء ويوم افتتاح المقبرة سمع كالندر استغاثة ضعيفة كأنها صرخة إشارة فأسرع ليجد ثعبان كوبرا يمد لسانه إلي العصفور داخل القفص وقتل كالندر الثعبان

 

ولكن العصفور كان قد مات وعلي الفور قيل أن ” اللعنة ” بدأت مع فتح المقبرة حيث أن ثعبان الكوبرا يوجد علي التاج الذي يوضع فوق رأس تماثيل ملوك مصر وهذه كانت بداية انتقام الملك من الذين أزعجوه في مرقده .
ما هي الأسباب التي تحدث عندما يفتح شخص مقبره أو تابوت؟

السبب الأول:
اول حاجه الميكروبات و الجراثيم ، بمعني ان مقبره بالمومياء بكل للي فيها مقفول عليها الالف السنين فطبيعي يتكون فيها ميكروبات و جراثيم بتفضل خامده علي مدار السنين دي كلها و عندما يتم فتح مقبره الجراثيم بتبدأ بالحركة و النشاط تاني و تبدأ تدخل في جسم الانسان و تتحرك بشكل بطيء و بعد ذلك تتطور و تلاقيها كونت في جسمك أمراض مفاجئ و اغلب الظن بيبقا مرض مميت .

السبب التاني؟
هو نثر السموم داخل المقبره اها كانوا بيحطوا سموم في مقبره عشان يحموا المقبره من نباشي المقابر و يحموا الحلي و المجوهرات والكهنه هنا كانوا هما للي بينشروا السموم في المقبره و كانت سموم دي بتفضل عايشه جوا مقبره تخيل عايشه كل زمن دا فطبيعي اول ما المقبره تفتح سموم هتنتشر و هتصيب الجهاز العصبى و التنفسي وبعدها بشويه سوف تموت وهتصيبك السموم .


من اين كانوا الفراعنة يحصلون على السموم؟
من الضفدع سموها (حقات) كانوا بيجيبوا النوع السام منها و الافعه حيه الطريشه المصريه أو الحيه المقرنه دي بقا تقدر تقتل رجل بالغ في 5ثواني و عندك حيه الكوبرا دي تقدر تقتل اسد بالغ في 15ثانيه اها الافعه سموها (واچت)و العقرب سموها(سلكت)فطبعا كل سموم دي اجتمعوا و كونوا سم فتاك بيقضي علي اي حد ، وهنجد في سنه1950 الصيدلي السويسري كوتومايرا اكتشف وجود12 نوع من السموم خلف اذن الضفدع .

السبب التالت:

هي اليورانيوم معروف في العالم كله أن المصريين القدماء كانوا متخصصين في استخدام الذهب ، والذهب بيكون ملازم مع اليورانيوم تحت الارض فالبتالي عند الوصول لذهب نصل الي اليورانيوم لذلك العلماء اكدوا أن الكهنه كان ليهم دور في استخدام اليورانيوم و أن المصري القديم وصل لقدره علي التحليل الذري وبعد ما حللوا اليورانيوم القوا بيه في ارضيه المقبره فطبعا اول لما مقبره تفتح هيطلق منها نشاط إشعاعي يؤدي إلي سقوط كل الأثريين علي الارض بمعني أدق يموتوا ببطء .


السبب الرابع :

نبات تفاح الجن السام هذا النبات عثر عليه لوكاس في مقبره توت عنخ آمون ووجدوا لهذا النبات نقوش علي مقابر اسره18 وبينمو في فلسطين و النوع هذا من النبات استخدموا بكميات كبيره لحمايه المقبره و يؤدي لاصابه بالتهيؤات ثم الغيبوبة و الهذيان فالنبات هذا مع تحليل الطعام المحفوظ في المقبره مع السموم الموجودة علي الارضيه مع الاشعاع كل هذا بيتفاعلوا مع بعضهم و يكونوا اسلوب دفاعي حقيقي لحمايه المقبره .

 

والدليل علي هذا الكلام أن في منتصف الستينيات من القرن الماضي قامت المخابرات الروسيه بتكليف مجموعه من العساكر الروس بفتح توابيت في محيط منطقه اهرامات الجيزه اعتقاد منهم أن للي هيبقى في توابيت فضائين هبطوا للأرض قديما و اتحنطوا واول لما اتفتح التابوت كل الموجودين فقدوا وعيهم مع الصريخ و الاستغاثة

 

، فضباط الروس استعانوا بخبراء كيميائين و دخلوا الغرفه مرتدين كمامات واقيه من الإشعاعات و الغازات و المصابين نقلوا علي المستشفي و قرروا فتح تابوت اخر مع اخد كافه الاحتياطات عندما دخلوا اخذوا اجهزه قياس الاشعاع و تصوير مستويات إشعاع اتفاجؤا عند فتح التابوت بخروج كميه إشعاع كبيره جدا و اتاكدوا وقتها أن مفيش لعنه و بدراسات كتير أكدت دا .

 

فكدا من البكتيريا سواء في مقبره أو من الطعام المحنط أو من المومياء و إشعاع و سموم طبيعي أن اي حد يدخل مقبره مش هيخرج منها سليم سواء بالموت أو بمرض خطير و مفاجيء مش لعنه زي ما بيقولوا كل دا عبقريه من ملوك مصر وكهنه أنهم قدروا يوصلوا قدرتهم علي حمايه مقبره سواء للي انتشر داخل المقبره أو للي مكتوب برا المقبره عشان يخوفوا الناس و يوصلوا رساله معينه و هي لعنه .

إقرأ أيضا:-

الطراز المعماري في المساجد المصرية

ملوك الهكسوس لغز لم يحل حتي الآن(الملك خيان)

” العثور علي خبيئة من العملات الأثرية باسنا”

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا