رؤية وابداع

 “هي”

دينا توفيق

يظل الفتي صامداً لا ينحاز للإناث من حوله، ولا يلفتن إنتباهه ذاك الكعب العالي ولا الألوان الصاخبة أو أساور اللؤلؤ التي يتزين بها، حتي تأتي هي، هي تلك الأنثي التي لا يلتفت لها الكثيرون لأنها بريئة للغاية،بسيطة لا تُلقي بالاً بأن تجعل أحد ينظر لها، بل نقائها يلفت،تعاملها، سهولتها ولينها، هي كل ملاذ ذاك الشخص الذي يبحث عن الحب الصادق، حيث يقول عنها، هي كل ما هو جميل ولطيف، تشبه في روقانها النجوم، وبريق الشمس، وكل ما هو زاهٍ،

_ هي ترميم لثقوب القلب و الخلاص من ذكريات الماضي الجريح، كيف للمصابيح أن تضئ ويعادل ضيائها عينيها؟ نورها يطغي علي المصابيح ذاتها ، تشعر وكأنها ممزوجة بألوان قوس قزح الزاهية، هي الصدق والحق واللمعان، كيف لي أن أجد وصفاً دقيقاً يعبر عنها؟ ليست كل الحسناوات يتمتعن بالحسن حقاً، فالحسن حُسن القلب وليس الوجه فحسب، تلك الإبتسامة التي يعجز عن رسمها آلاف الرسامين والفنانين، تلك الأنثي تبني مجتمعاً يملؤه الود والتسامح، لا تهتم بأن تعد الطعام ثم تقوم بنشره علي مواقع التواصل، او تصوير المناسبات، هي تحب الهدوء والإهتمام بأدق التفاصيل، ك روي الزهور التي يغطي عبيرها منزلها المتواضع، أو إطعام تلك العصافير التي تسمع زقزقتها تشعر وكأنها الحاناً تُعزف، نصيحة: عندما تختار أنثي، أختر من تعتني بقلبك ومن تحنو عليك هكذا مثل معشوقتي، فهي قادرة علي تزيين الجو بلطف العالم أجمع، لا يسعني أن أرسم بالحروف وصفاً لها، فهي تختلف عن جميع النساء بعيني هي الأروع علي الإطلاق، وهي الأولي بإطلاق الفرح والسعادة بروحي..

إقرأ أيضاً:

الحزن القابع

علينا أن نتعايش

كانت هُنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا