أهمية التربية الإيجابية على نفسية الأطفال
كتبت/ ياسمين أحمد
التربية الإيجابية هي حجر الأساس لنشأة الطفل بشكل صحيح، هي التي تعلمه بشكل مؤثر يجعله قادرًا علي التعامل والمواجهة، لهذا يجب أن يحرص الوالدين على تأسيس أولادهم ويتعلمون ما هي التربية الإيجابية.
التربية الإيجابية تساعد الطفل بشكل كبير لكي ينضج وهو خالي ولا يعاني من أمراض نفسية أو يمتلك معتقدات خاطئة أو سيئه تجعله يضر نفسه أو من حوله.
لكي تعتمد أسلوب التربية الإيجابية يجب أن تتبع الآتي
فهم عالم الطفل:
عالم الطفل ليس عالم معقد كما يعتقد البعض فهو عالم بسيط فقط عليك أن تدرك أن الطفل دائمًا يبحث عن الاستقلال يحب أن يقود نفسه ويشعر أنه يستطيع أخذ اي قرار، ولا يقصد العند معك هو فقط يحاول الدفاع عن نفسه بشكل أو آخر، لهذا يجب أن تدرك أن عقلية الطفل تختلف عن عقليتك تمامًا.
الاحترام :
من المهم أن يدرك الوالدين أن تبادل الاحترام مهم جدًا بمعنى إن أخطأ أحد من الوالدين تجاه طفلهما يعتذر على الفور ويعلم ابنه أن لا أحد كبير على الخطأ ومن يخطئ يعتذر سواء كبير أو صغير.
التحدث بشكل هادئ :
في حالة خطأ الطفل أو إصدار أي تصرف سيئ منه يجب أن يتناقش معه والديه بشكل هادئ خالي من اللوم والعتاب أو الإهانة أو أي عقاب لكي يتقبل الطفل النصيحة ويعرف خطأه ولا يكررها.
التشجيع المستمر :
التشجيع من أهم العوامل التي يجب أن يتبعها الوالدين وهو تشجيع طفلهما، والتشجيع هنا يعني التحدث عن مدى تطور سلوكه، أو تفوقه في عمل ما وليس مدحه، المدح هو أنت تقول له أنت متفوق، أما أثناء التشجيع تقول لقد تفوقت في إنجاز عملك هذا سيجعلها أن يعتمد على نفسه لكي ينجح دائمًا.
الاعتماد على الفهم :
ضرورة الاعتماد على الفهم أكثر من إصدار أوامر مهم جدا، بمعنى أنه يجب أن تعرف لماذا يفعل طفلك ذلك وما هي وجهة نظره ثم تساعده على أن يغير هذا السلوك من خلال إقناعه بعد تبادل الآراء بينهم.
ابتعد عن العقاب :
عليك تهذيب سلوكه وليس عقابه بأي شكل من الأشكال فالعقاب يؤثر عليه بشكل سلبي ويجعله يرفض النصيحة ويتعمد تكرار أفعاله.
يقول جان نيلسن : «إن الطفل سيئ السلوك هو طفل ينقصه التشجيع»
الطفل يقدر كل شئ يُفعل من أجله، فالطفل ما هو إلا ردة فعل لتربيته وما يراه.
