تقارير وتحقيقات

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

 

كتبت..سارة سعيد محمد

 

إن أرشيف السينما يمتلئ بالعديد من الثنائيات الفنية، والتي قد شكلت نقلة كبيرة في الأعمال، وتركت في أذهان المشاهدين بصمة خالدة في القلوب، وذكريات رائعة والتي من الصعب أن تُنسي من ذاكرة المُشاهِد العربي.
وسنعرض لكم أبرز وأهم الثنائيات الفنية والتي صنعت حالة من النجاح.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

١ – فؤاد المهندس وشويكار :

يُعتبر “فؤاد المهندس وشويكار”من أشهر الثنائيات في تاريخ السينما والمسرح العربي، وكان لقائهما الأول من خلال مسرحية” السكرتير الفني”، وشاء القدر أن يجمع بينهما رباط الحب والزواج.

كما تميز هذا الثنائي بخفة الظل والحضور، وإلى جانب موهبتهما في التمثيل، قدما مجموعة من الأغنيات ضمن أحداث الأعمال الفنية، لذا كان الجمهور يتزاحم على شباك التذاكر لمشاهدة أعمالهما.

 

٢ – عادل إمام ويسرا :

فلكل منهما كاريزما خاصة وقاعدة جماهيرية كبيرة، فالزعيم يمتلك روح الكوميديا بالفطرة، أما يسرا فهي الفنانة المتجددة والقادرة على تقمص كل الشخصيات إلى حد التوحد معها.

واجتمع هذا الثنائي الموهوب، في عدد من الأفلام السينمائية المتميزة، ومنها: “طيور الظلام، الأفوكاتو، الأنس والجن، ليلة شتاء دافئة، الإنسان يعيش مرة واحدة، بوبوس، رسالة إلى الوالي، جزيرة الشيطان، كراكون في الشارع، على باب الوزير”.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

٣ – سامية جمال وفريد الأطرش:

تعاون الثنائي الفني، سامية جمال وفريد الأطرش، في عدد كبير من الأفلام الشهيرة منها: “عفريتة هانم، حبيب العمر، آخر كدبة”، وعدد من الأفلام التي دارت في إطار رومانسي استعراضي.
وانتشرت أخبار كثيرة حول ارتباطهما عاطفيا، إلا أن قصتهما لم تنتهي بالزواج.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

٤- ليلى مراد وأنور وجدي :

ارتبط الثنائي الفني، بعلاقة حب انتهت بعد ذلك بالزواج، فهما تزوجا قبل انتهاء تصوير أحداث فيلمهما “ليلى بنت الفقراء” عام 1945، وتوالت بعد ذلك الأفلام التي جمعت بينهما، ومنها: “عنبر، أنا قلبي دليلي، حبيب الروح”.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

٥ – فاتن حمامة وعماد حمدي:

شاركت الفنانة فاتن حمامة، مع الفنان عماد حمدي، في 18 عملا سينمائيا، كان بدايتها فيلم “ست البيت” عام 1949، ليشكلا بعدها ثنائيا مهما جدا في عدد من الأفلام، منها: “بين الأطلال، لا تطفئ الشمس”، وغيرها من الأعمال التي غلب عليها الطابع الرومانسي.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

٦ -تامر حسني ومي عز الدين :

تعاون نجم الجيل تامر حسني مع مي عز الدين في مجموعة من الأفلام تحت عنوان” عمر وسلمى” وتدور في إطار رومانسي اجتماعي ، وقصة حب تتطور إلى الزواج والإنجاب.
حقق هذا الثنائي نجاحًا كبيرًا ، وهذا الأمر الذي دفع الجمهور للترويج بوجود قصة حب حقيقة تجمع بينهما.

ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية
ثنائيات رومانسية تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية

٧ -أحمد مكي ودنيا سمير غانم :

تمكن الثنائي أحمد مكي ودنيا سمير غانم من تحقيق نجاحًا كبيرًا على شاشة السينما، حيث قدموا معًا أكثر من تجربة منها فيلم “لا تراجع ولا استسلام” وفيلم “طير إنت”.
ودفعهما النجاح على الشاشة الكبيرة إلى الانتقال للدراما التليفزيونية، وتقديم مسلسل من 6 أجزاء تحت عنوان “الكبير قوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى