رؤية وابداع

شيرين مأمون تكتب : كان صباحا عاديا..

بقلمي : شيرين مأمون 

كان صباحا عاديا..
بعاداته المملة..
أخذت مقعدي ونثرت أوراقي وبدأت أعمل..
وفي لحظة سأم وتعب رفعت رأسي، ووجدته أمامي..على باب غرفتي..يرقبني..
تسمرت ملامحي في دهشة وفرحة وتعجب وحيرة..
أهو طيفه أم هو حقا؟
-صباح الخير.
-حقا لقد أصبح صباحا يملؤه الخير ويفيض..آذ انت هنا..
يالجمال طلتك..وروعة هذه المفاجأة..
-كيف حالك؟
-أصبح أحسن حال برؤيتك.
-لم أكن أعلم أنك هنا.
-إذا ساقتك السماء لترسل بك عليا بعض من اللطائف.
فقد تعب القلب من رتابة الحال..
وليس بأفضل منك مرسال.
-أمازلت شاعرة؟
-في بعض الأحيان
-ومازلت تذكريني؟
–قلت لي يوما:
عندما تغيب الشمس اذكريني..كما في القصة القديمة.
ولكن وجدتني أذكرك منذ طلوع الشمس حتى غيابها..ولكن عندما تغيب أرسل لك معها سلاما…
نعم أذكر حضورك وأتناسى غيابك..
وإن عدت فكرما منك..
وإن غبت حفظتك أيدا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا