وطن عربي

قوات الأمن العراقية تشتبك مع المتظاهرين وتعلن حالة الإنذار القصوى

 

 

كتبت- سارة سعيد محمد:

 

أعلنت القوات الأمنية العراقية، حالة “الإنذار القصوى” واستدعت عناصر الاحتياط بعد الاشتباك مع المتظاهرين أمام القصر الجمهوري، وأنهت هيئة تنظيم الاحتجاجات التابعة للتيار الصدري بالعراق مهامها، بعد إعلان زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي.

 

وقال مقتدى الصدر، عبر حسابه على موقع تويتر: “كنت قررت عدم التدخل في الشؤون السياسية إلا أنني الآن أعلن الاعتزال النهائي”.

وأعلن وزير زعيم التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر، إغلاق جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وسقط عدد من الجرحى في اشتباكات مع الشرطة العراقية بعد محاولات اقتحام حاجز أمني باتجاه المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.

ورفع المتظاهرون، شعارات تدعو إلى إسقاط الطبقة السياسية في العراق، حسبما ذكرت وسائل إعلامية.

 

 

وقد اقتحم المئات من أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مبنى البرلمان في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد، احتجاجا على مرشح “الإطار التنسيقي” لرئاسة الحكومة.

 

 

كما حاصر تحديات أمنية وسياسية ضخمة العراق وسط سلسلة من الاغتيالات والانسحابات الجماعية، فضلًا عن المحاصصة الطائفية من أجل استمالة الناخبين عبر تخويفهم من القوميات والطوائف الأخرى.

 

ونشرت وسائل إعلامية، مجموعة صور لرئيس الحكومة العراقية الأسبق، نوري المالكي، وهو يحمل السلاح بالقرب من منزله في المنطقة الخضراء وسط بغداد.

 

وكان يلتف حول المالكي، فريق حماية يحمل السلاح بعد أنباء عن محاولة أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الوصول إلى منزله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا