رؤية وطن تتابع الندوة الأدبية الإحتفائية باليوم الوطني للشعر بتيبازة.
تابعت: عائشة عمي
أقيمت ندوة أدبية بدار الثقافة والفنون بالقليعة ولاية تيبازة تحت إشراف مديرة مديرية الثقافة السيدة صبيحة طهرات .
هذه الندوة الموسومة “نحن ثرنا ” احتفالا باليوم الوطني للشعر المواقف لـ17 أوت 2022في ذكرى رحيل شاعر الثورة وكاتب النشيد الوطني مفدي زكريا بالتنسيق مع فرع اتحاد الكتاب الجزائريين لولاية تيبازة بحضور رئيس الاتحاد الجزائريين يوسف شقرة وشعراء وكتاب من داخل الولاية وخارجها للمشاركة في هذا اللقاء الأدبي التكريمي .
حضر الندوة الدكتور الفلسطيني
صالح الشبقاوي والبرفيسور علي ملاحي والبرفيسور مشري بن خليفة والدكتور جمال بالعربي رئيس فرع اتحاد ولاية تيبازة .
افتتح الندوة الأدبية الأستاذ نصار صالح
الذي نصب مدير دار الثقافة” أحمد عروة ” ، أردف في مستهل كلمته أنه يسعى لخلق روح جديدة وتقديم إضافة حقيقية في الساحة الثقافية بولاية تيبازة وأن هذا التوافق بين دار الثقافة ومديرية الثقافة والفنون لولاية تيبازة هو شيء ايجابي يدعونا للتفاؤل والسعي من أجل خلق التميز والتفرد مثنيا على حضور المشرف لشعراءوأدباء الولاية مرحبا بتواجدهم وبالمقترحات البناءة .
اتيحت الكلمة لمديرة مديرية الثقافة والفنون لولاية تيبازة
التي أعربت عن سعادتها بهذه الندوة الأدبية وهذا التنوع الأدبي ، الفني، الثقافي بحضور هذه القامات من أجل تفعيل الحركة الأدبية بولاية تيبازة وعن العمل المشترك بين قطاع الثقافة لولاية تيبازة ودار الثقافة أحمد عروة ، مثنية على الجهود التي يبذلها مدير الثقافة نصار صالح في ظرف قصير من تنصيبه الذي أعطى نفس جديد وديناميكية للقطاع مؤكدة أن العمل الذي يجمعنا اليوم هو عمل مشترك كمساهمة في دعم النشاطات الثقافية .
كما كان للدكاترة نصيبهم من التدخلات والنقاش
، يقول الدكتور علي ملاحي عن دور الشعر وأهميته وتأثيره على الأجيال بمداخلة بعنوان “الحس المقاوم” موضحا بأن هذه الخصلة يمكن ألا ننتبه إليها كثيرا لأن الشاعر لايخاطب الآخرين من خلال أشياء مادية وإنما يتجه مباشرة إلى الوجدان ولعلنا عندما نستمع إلى قصائد كبيرة ملحمية لشعراء الثورة وعلى رأسهم مفدي زكرياء تجد أن هذه الجذوة الحارقة تتضمنها قصائده .
قصائد أثناء الثورة “قصائد ملحمية كبيرة
، تستعيد الوجدان العميق والشهوة العميقة التي لايمكنك أن تمسك بها ولكنك تشعر بها شعور دافئ وتحس بها احساس عميق هذا شعور تجلى في شعرنا الجزائري بشكل عميق، لكن عندما يتعلق الأمر بشعراء ماقبل الثورة ستكتشفون أن هؤولاء عايشوا الثورة عن قرب ولكن الذي حصل أن جيل الذي ولد أثناء الثورة أو في الفترات الأولى مابعد 1962،
لم يتيسر لهم أن يعيشوا الثورة ولكنهم عايشوها وجدانيا، عندما تفتح دفاتر الشعراء المعاصرين تكتشف أن هناك عدد من الأسماء التي يمكن أن تجد عندها طريقة نوعا ما من التمجيد في هذه الثورة بروح عالية كأنهم عاشوا الثورة .
اختتمت الندوة الأدبية المثمرة على أمل أن يتجدد اللقاء في فرصة أخرى .
