مقالات

فهم سيكولوجية المرأة

 

كتبت: نادين محمد

 

سيكولوجية المرأة هي كلمة متداولة دائمًا بين النساء أو بين فئة كبيرة من الرجال والبعض يفسر أغلب تصرفات المرأة علي حسب السيكولوجية وهو قد لا يكون مفهوم بشكل طبيعي وتعني أيضًا الطبيعة النفسية لدى المرأة وكيفية تعاملها مع الظروف التي توجد من حولها .

فهم سيكولوجية المرأة
فهم سيكولوجية المرأة

 

ويمكن فهم سيكولوجية المرأة أو الطبيعة النفسية لها عن طريق عدة صفات تعد مفاتيح بسيطة منها :

 

١- التكشف البيولوجي مقابل التستر النفسي:

حيث لا يمكن فهم المرأة نفسيًا إلا من خلال فهمها بيولوجيًا فهي شديدة الوضوح بيولوجيًا بمعنى أن التكوين البيولوجي للمرأة كاشف لكل ما حاولت أن تخفيه المرأة حيث أنها أضعف عصبيًا من الرجل وفي حالة بلوغها يسيل منها دم الدورة الشهرية مصحوب بتغيرات جسدية ونفسية لا يمكن إخفائها وبعد البلوغ يعلن التركيب الجسماني للمرأة بشكل واضح من خلال ظهور بروزات واضحة في أماكن معينة ، لهذا الفضح الطبيعي تميل المرأة السوية إلى التستر حيث لديها خجل فكري يدفعها في الابتعاد عن العيون المتأملة لتلك المظاهر البيولوجية.

 

٢-التبعية:

مهما كانت تتظاهر المرأة بالقوة ومهما تزعمت الحركات النسائية إلا إنها تدرك جيدًا بأن الرجل يعلوها وأنها تابعة له حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم :

“ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف وللرجال عليهن درجة ”

“الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ”

وأيضًا الواقع يؤكد ذلك في نواحي معينة فلا شك أن الرجال أقوي عضليًا من المرأة ومتفوق في مجالات معينة على مر العصور وهذا لا يمنع من تفوق النساء على الرجال في مجالات ما ولكن الغريب في الأمر أن الرجال تفوقوا في المجالات التي كان يُعتقد أن المرأة ستفوق عليه فيها .

 

والمرأة السوية هي التي تدرك أنها متعلقة برقبة الرجل طوال حياتها فقد عاشت طول طفولتها متعلقة برقبة أبيها أو أخيها وعاشت شبابها متعلقة برقبة زوجها وبقيت حياتها متعلقة برقبة ابنها وهكذا تدرك المرأة محورية دور الرجل .

 

٣- المرأة ونوازع الحياة :

المرأة دائمًا تعلم نفسها أنها الوعاء الذي حافظ على بقاء النوع فهي المنتجة للحياة بأذن ربها وهي وعاء اللذة الجنسية و الوعاء العاطفي الذي يشعر الرجل بالراحه والسكينه وهي وعاء الحياة والبقاء والسكن والقوة أي أنها تضرب بجذورها نوازع الحياة .

 

٤-الوفاء للطبيعة :

هذه من الصفات التي تحير الرجل فهو يريد المرأة وفية له دائمًا والمرأة السوية تفعل ذلك خاصة إذا كان وفائها يتماشى مع وفاء الطبيعة أما إذا اختلف الاثنان ڤأنها تختار “شعوريًا أو لا شعوريًا” لوفاء الطبيعة وهذة فطرة أصلية توجد في المرأة للمحافظة على جمالها وقوتنا في النوع البشري .

 

٥- الجمع بين النقيضين:-

لا يفهم المرأة من لا يفهم هذه الصفة حيث هذة الصفة تمزج بين الألم والأذى بحيث لا يمكن التفرقة بينهم في نفس اللحظة وذلك في الحمل والرضاعة والتربية فعلي الرغم من تعبها من هذا المراحل إلا أنها في نفس الوقت تشعر باللذة والفرحة.

 

٦-التقلب:

هذة الصفة نفسية بيولوجية أصلية في المرأة ، فالمرأة منذ حين بلغت لا تستقر علي حال معين فموعد الدورة الشهرية وما يسبقها وما يليها من تغيرات جسدية ،هرمونية و نفسية يجعلها متقلبة المزاج .

 

وبذلك نقول أن هذه هي المرأة اللغز الشديد الغموض بالغة القوة والضعف فاستوصوا بالنساء خيرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا