“أسبوع الحزن” بكنائس مصر والمصريين “نحن في رباط”
تقرير.. نور إيهاب
خيم حزن ممزوج بالأسى والغضب في مصر بعد حوادث الحرائق التي طالت دار العبادة بالكنائس في مناطق مختلفة “كنيسة ابو سيفين “بإمبابة وتسببت الحرائق في وفاة ٤١ حالة و٤١ مصابًا، و كنيسة القديس الأنبا بيشوي بمدينة المنيا الجديدة، حتي كنيسة الأنبا موسى الأسود لم تسلم من الشائعات التي كان لها دورًا وتصدي له الأجهزة الأمنية حتي تسيطر علي الفتن التي تسعي للأنتشار بين المصريين.
وقد صرحت مصادر أمنية أنه إبلاغ الأجهزة الأمنية من مسئولي كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا، بتصاعد أدخنة وحريق بإحدى القاعات المغلقة بالكنيسة، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع أى خسائر فى الأرواح، وتبين أن الحريق نشب بسقف القاعة “غير مستخدمة”.
وبسؤال مسئولي الكنيسة وشهود الواقعة أكدوا أن الحريق نتج عن ماس كهربائى، وجاري أتخاذ الإجراءات القانونية، وانتقل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا على الفور لتفقد موقع الحريق بكنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، حيث تمت السيطرة على الحريق الذي شب بالدور الأرضي بالكنيسة دون وقوع إصابات، مؤكدًا أنه تمت السيطرة على حريق محدود ناجم عن ماس كهربائي بالدور الأرضي بكنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، موضحًا أن الحريق لم يسفر عنه أي إصابات.
وكانت الواقعة الثانية كنيسة أبو سيفين، بحي إمبابة، الذي ينضم إليها المشاركين في قداس صباحي من بينهم العديد من الأطفال مع آبائهم أثناء إقامة تلك الشعائر الدينية الذين يعتادون عليها دائمًا، وكان الاطفال يتلقون دروسًا في روضة الأطفال في الدور الأول من مقر الكنيسة، وأكدت وزارة الصحة المصرية أن أغلب الوفيات نتجت عن حالات اختناق؛ بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق، كما وقعت بعض الوفيات بسبب التدافع أثناء محاولة الفرار من الحريق عبر مخرج مغلق.
وكان لشائعات دور عن طريق رواد مواقع التواصل الاجتماعي باندلاع حريق في كنيسة الأنبا موسى الأسود في الهرم بالجيزة، الذي أثار الجدال أمس بعض الأخبار والشائعات الكاذبة بحريق الكنيسة ولكن صدر تكذيب لهذه الشائعة عن طريق المسئولين، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعة.
ونفت مصادر أمنية اشتعال حريق في الكنيسة وتبين من خلال الفحص والتحريات أن النيران اندلعت في كمية من المخلفات بقطعة أرض فضاء على الطريق الدائري بالهرم.
