حوارات

مادونا عادل في حوار لـ”رؤية وطن”: “أستاذة تيسير علي الأساس بالنسبة لي.. وأحلم بتنظيم إيفنتات كبرى”

 

والدي ساعدني كثيرًا خلال وجودي في القاهرة للدراسة واكتشفت أنه ماهر في الطبخ

أقدم الشكر لكل الفنانين الذي قدروني بحضورهم مهرجان “صناع السعادة”

ثقة الفنانين جاءت في بسبب أنني أقدم لهم عملًا لطيفًا وأظل وراءهم لو أن أي منهم لديه مشروع فني جديد

شعرت بسعادة كبيرة عندما طلب من أحد الأشخاص الإشراف على مهرجان آخر بعد يومين من “صناع السعادة”

أتمنى لقاء الدكتور يحيى الفخراني وأن أجرى معه حوار فهو أحد أحلامي التي لم تتحقق بعد

حوار: ياسر خالد

أقيم، مساء الاثنين الـ8 من أغسطس، مهرجان “صناع السعادة”، بحضور كوكبة من الفنانين، ومن بينهم محمود عامر، سمير بدير، تامر مجدي، رحاب حسين، سارة رجب، فهد شلبي، بدر صبري، المطرب إسلام أبو المجد وغيرهم.

مادونا عادل عدلي

وذلك من أجل حضور المهرجان، والذي أقيم على مستوًى راقٍ ومتميز، نال استحسان كل من حضر المهرجان، الذين أعربوا عن إعجابهم الكبير بالتنظيم.

وكان يقف وراء هذا التنظيم الاعلامي المميز شخص واحد، هي المنسق الإعلامي للمهرجان، والمنسق الإعلامي له الدكتورة مادونا عادل، والتي كانت تتابع وتشرف على كل كبيرة وصغيرة في المهرجان.

وذلك حتى يخرج في أفضل صورة وأن يكون على أكمل وجه، حيث حرصت على أن تهتم بكل تفصيلة في المهرجان، وتطمئن بنفسها على تنفيذ كل شيء فيه.

وقد كان لـ موقع “رؤية وطن” هذا الحوار المميز والممتع مع الدكتورة مادونا عادل، فإلى نص الحوار…

كيف دخلتِ مجال الصحافة؟

تخرجت في كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، في البداية عملت خلال أيام دراستي في مكان معين، بجريدة تدعى “مشاهير العالم الدولية”.


لم أستفد كثيرًا منها، لكنني كنت أنزل من خلالها تعطيات، وقمت بتكوين علاقاتٍ جيدةٍ في هذا الوقت بعيدًا عن الجريدة، عن طريق “الفيسبوك” مع فنانين كثيرين.
لأنني أحببت مجال الصحافة، وفي الفن تحديدًا، فأول ما بحثت عنه أن أكون مراسلةً، صحفيةً أو مذيعةً، لكن يكون تخصص فن، شعرت أن هذا اللون جميل جدًا، وشعرت أنه لن يكون به تأثير نفس مثلُا.

بعد ذلك، عن طريق “الفيسبوك” أيضًا، وجدت، منذ أربع سنوات تقريبًا، فتاة نشرت بوست جميل لـ الأستاذة تيسير علي، رئيس تحرير “رؤية وطن”، كان في ذلك الوقت معها موقعًا آخر بعيدًا عن “رؤية وطن”، ووجدت أن هذه الفتاة كتبت عنها كلامًا جميلًا جدًا.
فسألت الفتاة: “هل من الممكن أن معكم؟”، قالت لي: “مفيش مشكلة على فكرة، أستاذة تيسير جميلة، ابعتي لها وكلميها، وهي هتكلمك مفيش أي مشاكل”، وجدت أستاذة تيسير أرسلت لي طلب صداقة، عندما علمت بالأمر من هذه الفتاة، وتحدثت إليها وتناقشنا معًا.
وفي الفترة الأولى عملت معها في المكان، الذي كان قبل “رؤية وطن”، بعد ذلك أنشأنا موقعًا جديدًا، وهو “رؤية وطن”، عملنا عليه بشكل جيد جدًا، وأصبح لدينا متابعون كثيرون، فتعتبر الأساس بالنسبة لي أستاذة تيسير علي.

خلال فترة وجودك في القاهرة للدراسة، هل تأقلمتِ على ذلك سريعًا، أم أنكِ أخذتِ بعض الوقت؟

لا، في الحقيقة كنت متأزمةً جدًا، لأنني كنت بدون والدتي، فقد كنت أعيش مع والدي، حيث يعمل بالقاهرة، وأنا متعلقة جدًا بوالدتي، فكنت متأزمةً قليلًا.
فلم أكن أستطيع أن أحضر طعامًا، لكنني وجدت أن والدي “شيف رهيب”، شاطر جدًا، بدأ يعلمني وأن يكون بجانبي، وكان يتضايق لو أنني أحضرت طعامًا من الخارج، وكان ينتظرني على الأكل.
وكنا نقوم بالخروج لو أنني مقبلة على امتحان صعب بعض الشيء، ونفسيتي ليست على ما يرام، فكان يأخذني إلى أي مكان، نجلس في كافيه لطيف، حيث نشرب شيئًا.

ففي البداية كان صعبًا، لكن بعد ذلك، اعتدت على الأمر جدًا، وأصبحت أخرج بمفردي، وإذا واجهتني مشكلاتٍ أيًا كانت، أو يحدث أزمات بسبب المواصلات، كنت أكون على قدرها، لكن هذا كان بعد مرور وقت.
لأن في البداية كان يقوم بتوصيلي أحد الأشخاص، الذي كان مع والدي باستمرار، فكان ذراعه الأيمن في العمل، كان يقوم بتوصيلي بالسيارة، وهو قريب لي في ذات الوقت، فكان دائمًا هو الذي يقوم بتوصيلي، حتى تجرأت قليلًا وأصبحت أنا التي أنزل وأشتري، أو لو أن هناك حوار أرغب في الذهاب لإجرائه.
فقد أجريت حواراتٍ مع عدد كبير من الفنانين، ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي، على سبيل المثال، فكان ذلك في هذا الوقت، وكان بدايتي في الأصل.

تقريبًا كل الفنانين، الذين حضروا مهرجان “صناع السعادة”، جاءوا من أجل مادونا، فكيف استطعتِ أن تبني هذه الثقة والود بينكِ وبينهم؟

دعني في البداية أشكر كل فنان قام بتقديري، فهناك عدد من الفنانين، الذين جاءوا إلى المهرجان، ولم يتم تكريمهم، ولم يكن لها تكريم، فقد جاءوا للحضور فقط، وذلك لأنهم يكنون معزةً كبيرةً لـ مادونا.
ومنهم الفنان فهد شلبي، أحب أن أقدم له الشكر، والفنان بدر صبري، وفي الحقيقة أنني اندهشت جدًا من وجودهم، فقد جاءوا لأنهم يريدون أن يرَوا مادونا، ويسلمون عليها، فـ مادونا تقوم بعمل لطيف على النت معهم.
فلا أترك عملهم، فلو أن أحدًا لديه عمل فني، أظل وراءه وأحصل على تصريحات، من الممكن أن أتحدث إلى هذا، لكي يتحدث إلى ذاك، وأحاول أن أقوم بعمل ليس أكثر.
فهد شلبي علاقتي به كانت من البداية، منذ بداية ظهوره، فهو مازال يتذكر لي هذا الأمر، يرى أن مادونا كانت معه، منذ البداية تمامًا، وكانت تسانده في البداية، وهذا كان كل كلامه.
الأستاذ محمود عامر سعدت جدًا بحضوره، لأنني كنت قد تحدثت معه، وكانت لديه ظروف طارئة جدًا، فأخته مريضة جدًا، وكان من الصعب أن يأتي تمامًا، لكنه حدثني وقال لي: “أنا صعب إني آجي، وربنا ييسرها”.
ثم فوجئت في منتصف المهرجان أنه يقف أمامي، فأصبت بصدمة عمري، فأنت مجهد وأخت حضرتك مريضة، ومع ذلك حضرت المهرجان، فأول ما قاله لي: “على فكرة أنا جاي عشانك إنتي، لأني عايز أشوفك، وأنا بحبك أوي، وإنتي جميلة وشغلك جميل”.
الفنان تامر مجدي شكرًا له أيضًا جاء في آخر وقت، لكنه قال لي: “أنا جاي علشانك”، وسعدت جدًا بذلك، أستاذة رحاب حسين، أستاذ سمير بدير، أستاذة سارة رجب، المستشار حسام صفوت، اسلام ابو المجد.

تامر مجدي يتقدم بالشكر للمستشارة مادونا عادل عقب تكريمه... صور

فكل شخص جاء المهرجان لأجلي، فهذا شيء أسعدني كثيرًا، الثقة هي أنني أقوم بعمل شغل لطيف لهم، علاقتي بهم جيدة، “بنهزر”، أستاذ محمود عامر يعتبر أنا من يتولى عمله على السوشيال ميديا، المطرب إسلام أبو المجد أنا مديرة أعماله، فكل شخص منهم صنعت علاقات جيدة بهم، بالأخبار، بالتقارير، بالعمل، بالبوستات.
كل هذه الأشياء تجعلهم يسعدون جدًا، والجيد أنهم يعرفون كيف يقدرون الناس جيدًا، فلأنني قدرتهم في أشياء كثيرة، قدروني في أنني أحدثهم لأول مرة في دعوة لمهرجان، ويكونوا متواجدين.

وبماذا شعرتِ بعد نجاح المهرجان، خاصةً وأنكِ كنتِ مشرفةً على كل شيء به، حتى يخرج بهذا الشكل المميز؟

سعدت جدًا، وخاصةً أن أحدًا حدثني لكي أتولى الإشراف على مهرجان آخر، فبعدها بيومين تقريبًا، وجدت أحد يقول لي: “أنا كنت موجود في المهرجان، واتبسطت جدًا باللي شوفته، والحقيقة كان مهرجان ناجح جدًا إعلاميًا، وده كان واضح أوي”.
كما أنه عندما سأل أحدًا هنا، قال له: المنسق الإعلامي هي المستشارة الإعلامية مادونا عادل، فشعرت أنني سعيدة جدًا، وقد يكون هناك بعض الأشياء، التي لم تعجبني في المهرجان، أو هناك أشياء كنت أشعر أنها من المفترض أن تكون أفضل، وتضايقت قليلًا، لكن عندما أتاني هذا التعليق، سعدت جدًا، فيما يفوق خيالك.
شعرت أن الله عوضني كثيرًا جدًا عن تعب كثير حدث منذ سنوات، ففي الحفيقة أعجبني الأمر، وسعدت جدًا بتعليقات الناس، وناس كثيرون قالو لي: “إنتي شغلك حلو، وكان شغل جامد، إنتي مشرفة جدًا على شغل الصحافة، والإعلاميين، ماكنتيش بتسيبي حد”، كان هناك مشاكل تحدث، وكنت أعمل على حلها، وكان الأمر في الحقيقة لطيف.

ميدو ملكاوي يعلن عن مهرجان "فيستفال2"
مادونا عادل عدلي

وفي أي مجال حصلت على الدكتوراة الفخرية؟

حصلت على الدكتوراة الفخرية في التنمية البشرية، كنت سعيدةً جدًا، فأنا أحب التنمية البشرية جدًا، ودائمًا تفكيري يذهب إلى التنمية البشرية جدًا، حتى في تصرفاتي وحتى في حديثي مع الناس.
أحب أن أسمع لـ إبراهيم الفقي، أحب أن أسمع لأي شخص يعشق التنمية البشرية، حتى حصلت على الدكتوراة فيها، وإن شاء الله أقدم على شيء يتبع الإعلام، وسأعلن عنها قريبًا.

صحفية، مستشارة إعلامية، حاصلة على الدكتوراة الفخرية في التنمية البشرية ومدربة تنمية بشرية، فأنتِ متعددة المواهب، لماذ لم تفكري في التمثيل، رغم أن الفن فريب بنسبة كبيرة من الإعلام؟

دعني أقول لك أن موضوع التمثيل هذا، في الحقيقة أنني مثلت مرةً واحدةً على المسرح أثناء دراستي في مسرح بحلوان، وكنت سعيدةً جدًا، والمسرحية كانت جميلةً جدًا،وكانت صعبةً جدًا، وكانت متواجدًا عندنا سيادة محافظ الجيزة، كما تواجد عدد كبير جدًا من الفنانين الجدد وكان متواجدًا أيضًا ناس كثيرون جمال.

كانت مسرحيةً دينيةً مسيحيةً، لكنها كانت واسعةً، وكان مجالها كبيرًا جدًا وجميلةً جدًا صراحةً، فهذه هي المرة الوحيدة، التي مثلت فيها، قد يكون مجال التمثيل يخيفني بعض الشيء، فأن أخشى دخول مجال التمثيل، أخشى أن أظهر على الشاشة كتمثيل.
أخشى من هذه الأمور، لكن هناك ممثلًا، وهو ممثل كبير، عرض عليّ دورًا في مسلسل، في “جزيرة غمام”، لكنني شعرت أن الموضوع صعبًا بعض الشيء.

 

حدثيني قليلًا عن أشخاص كانت مميزة في تنظيم المهرجان؟

في حقيقة الأمر كان فريق تنظيم مميز ولكن تعاملت أكثر مع مدير التصوير المميز ريمون محفوظ فكان من أكثر الأشخاص خوفًا على وجهة المهرجان وأيضًا خبيرة التجميل نورا السيد ومي صلاح وغيرهم.

وما هي طموحاتك؟ وما هو الحلم، الذي تسعين للوصول إليه؟

قد أكون حققت كثيرًا جدًا من حلمي، وقد أكون حققت أكثر من شي من طموحاتي، لكنني أتمنى أن أكون أكبر من ذلك بكثير في مجالي، أن أكون مستشارةً إعلاميةً لأشياء كثيرةً أخرى.

أن أكون منسقةً إعلاميةً لمهرجانات ثقيلة وكبيرة، أتمنى أنأكون مشرفةً من مشرفي مهرجان القاهرة السينمائي، أتمنى فعلًا الوصول لهذه الأشياء.
إلى جانب أن هناك فنانين معينين أتمنى أن أتابع معهم، أراهم وأجري معهم حواراتٍ، لكن بسبب وجودي في سوهاج، فهذا الأمر يمنعني بشدة، فعندما أجريت حوارًا مع أستاذة ميرفت أمين، كان حوارًا صوتيًا.
أو عندما أجريت الحوارات مع الفنانين الكبار كان صوتيًا، فكنت متضايقةً، على الرغم من أنهم قالوا لي: “تعالي بس القاهرة ونتقابل، ومفيش أي مشكلة”، أستاذة ميرفت أمين قالت لي: “تعالي القاهرة، وهكلمك أقول لك على عنواني”.

لكن أنا أتمنى من كل قلب أن أرى الدكتور يحيى الفخراني، فهذا حلم من أحلامي، لأنني أحب هذا الرجل جدًا، وأشعر دائمًا أنه فنان حقيقي، وقد يشعر عدد من الناس بالاستغراب، لكنه أكثر شخص أتمنى إجراء حوار صحفي معه، أو أن أراه، فهذا قد يكون من الأحلام، التي لم أحققها بعد.

وما هو أكثر شيء يسعد مادونا الإنسانة؟ وما هو أكثر شيء يحزنها؟

يسعدني جدًا، عندما أجد فتاةً واثقةً من نفسها، تعمل وصنعت لنفسها اسمًا، فأكون سعيدةً جدًا، فعندما تكون هناك فناة في القسم متأزمة نفسيًا عندي، أتضايق كثيرًا، وأظل وراءها وأحدثها، أحاول قدر المستطاع أن أخرجها من مود الضيق أو النكد هذا.

لكن عندما أجد الفتاة بالفعل أصبح لديها نشاط، وأصبحت تعمل أكثر، أكون سعيدةً جدًا، فهذا شيء من الأشياء، التي تفرحني، ومن الأشياء، التي تسعدني جدًا، هي سعادة والدتي، فطوال الوقت، أرغب في أن أجعل والدتي سعيدةً.

أما عن الأشياء، التي تزعجني، هي قلة التقدير، عندما لا يقدرني شخص، عندما أتحدث إلى أحد ولا يرد، هذا الشيء يغضبني ويزعجني، وكفيل “إنه يقفلني” من هذا الشخص، وتجعلني لا أتحدث معه مرةً أخرى نهائيًا.

 

"خالد المصري" يعلن عن تغطية "رؤية وطن" لمهرجان "صناع السعادة"
مادونا عادل عدلي

وماذا تفعل مادونا كمدربة تنمية بشرية عندما تتضايق؟ وكيف تخرج نفسها من هذا المود؟

أنا كـ مادونا عندما أتضايق أو أنزعج من شيء، أتواجد في مكان بمفردي في غرفتي على مكتبي، أكتب، أعمل، أشرب كوبًا من القهوة، أقوم بالتصوير، أقوم بعمل فوتوسيشن، أبدل ملابسي وأقوم بعمل فوتوسيشن، لأنني أعشق التصوير بالطبع جدًا.

أو أقوم بعمل فوتوسيشن لشيء معين، دبودوب على سبيل المثال أقوم بعمل فوتوسيشن جيد له، أو فنجان القهوة، الذي أشربه، أقوم بعمل فوتوسيشن جميل له، أو أجلس في الشرفة قليلًا، أو أسمع نجاة، فأنا أعشق نجاة، فهذه الأشياء، التي تجعلني أخرج من المود قليلًا.

وما هو المجال، الذي يمكن أن تكتبي فيه بجانب الفن؟

أنا بالفعل كتبت في الأخبار من قبل، وكتبت في الحوادث، لا مشكلة في ذلك، لكن المجال، الذي من المستحيل أن أكتب فيه، فأنا من الممكن أن أكتب أخبار وحوادث، لكن المجال، الذي من المستحيل أن أكتب فيه، هو الرياضة، لا أحب الرياضة نهائيًا.

لا أحب الحديث فيها، لا أحب أن أكتب فيها، لكنني من الممكن أن أكثب جدًا في الحوادث، أو من الممكن أن أكتب مقالات، فمثلًا لو هناك حادث معين، فأكتب وأخرج ما بداخلي فيه، أحاول أن أحللها.

 

هل من مشجع لك، فالكثير يعلم بقيمتك عند الأستاذة تيسير علي وكم تحبك؟

جدًا، الأستاذة تيسير أكثر شخص متميز في حياتي فهي في منزلة والدتي حقيقي “وش السعد” وطبعا والدتي ووالدي واخواتي وزوج اختي كما ذكرت قبل ذلك.

مادونا عادل تكتب عن النجمة "سيمون"... فرفوشة ومن أطيب فنانات الفن
الفنانة سيمون ومادونا عادل والفنان احمد ماهر

 

أكثر الاطفال حبًا لمادونا؟

انا معلمة في حضانة ولكن اولاد اختي في مكانة أخرى تمامًا “كاروس وكريستيانو” كاروس موهوب منذ طفولته وخاصًا في لعب الكورة “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا