ظاهرة العنف في الملاعب
كتب: يوسف محمد
الألعاب الرياضية قبل أن تكون العاب ترفيهية وبدنية فهى أخلاقية فالرياضة في العموم أخلاق ولكن هناك بعض الناس لا يستوعبون هذا بسبب تعصبهم لفريقهم في لعبة مثل كرة القدم أو أي لعبة رياضية أخرى .
ظاهرة العنف في الملاعب :
تعتبر ظاهرة العنف من الظواهر الاجتماعية السلبية الموجودة في معظم المجتمعات ولها أسباب وانواع كثيرة فالناس حولوا الرياضة من أداة ترفيهية إلى تعصب وتعب اعصاب وخاصة في لعبة كرة القدم اللعبة الأكثر شيوعا فالمشجعين ينتمون إلى فرقهم بطريقة شديدة التعصب تصل بهم إلى أمراض مثل “الضغط النفسي والعصبي “وأحيانا يصل الأمر إلى الوفاة.
أنواع العنف في الملاعب :
العنف الجسدي :
هو عنف يكون بين اللاعبين في الملعب وهذا إحتكاك يندرج داخل قواعد اللعبة ولا يخرج بره الصندوق، أما الإحتكاك الغير طبيعي هو إحتكاك يأتي بطريقة غير شرعية ويؤدي إلي إصابات خطيرة للاعبين نتيجة اندفاع الخصم الذي أمامه.
العنف النفسي :
“عنف بين المشجعين ” غالبا يتولد هذا العنف نتيجة الحالة التي تكون بين اللاعبين فإذا كانت هناك حالة رائعة بين اللاعبين فسيكون هناك تسامح وعدم تعصب بين جماهير الفريقين ولكن إذا حدث غير ذلك فستكون هناك مشاجرات وتعدي المشجعين على بعضهم البعض نتيجة نقل العصبية والنرفزة من اللاعبين إلي الجماهير.
أسباب العنف :
هناك أسباب كثيرة للعنف أهمها :
هبوط مستوي اللاعبين عن المستوى المعتاد عليه : فالمشجع يريد أن يري لاعب فريقه في أفضل مستوى ولكن إذا حدث غير ذلك فسترى هجوم عنيف من المشجعين على لاعبي فريقهم، ومن هذا نستنتج أن الجمهور عامل إيجابي وعامل سلبي
عامل إيجابي: عند تدعيمه لفريقه وللاعبيه والوقوف بجانبهم في وقت الإنكسار والإنتصار فنحن إذا تحدثنا عن كرة القدم تجد أن شعار جماهير نادي ليڤربول ” لن تسير وحدك أبدا “.
عامل سلبي : عند الهجوم على اللاعبين عند تدني مستواهم وعدم تأدية الأداء المطلوب ولكن برغم ذلك تجد أن هناك جماهير تقف بجانب فريقها كما ذكرنا جماهير نادي ليڤربول ولكن يقوموا بهذا الهجوم وحث لاعبيهم على تأدية أفضل أداء لديهم.
البطولات والجوائز المادية :
فتجد بعض إدارات الأندية في كرة القدم تعطي حوافز ومكافأت في المباريات الهامة وهذا يدفع اللاعب للقيام بكل الأشكال الشرعية وغير الشرعية للفوز بالمباراة وأيضا الفوز بالبطولات عند اللعب على بطولة هامه تجد الجماهير شديدة التعصب للفوز بهذه البطولة لدرجة أن هناك مشاجرات تحدث بينهم والفاظ خارجة وكل هذا يحدث بينهم.
أمثلة على العنف في الملاعب :
حارس مرمى الإتحاد السكندري ” احمد يحيي” : بعد خسارة نادي الإتحاد السكندري بخمسة أهداف مقابل لا شئ من نادي سيراميكا كليوباترا في الدوري المصري تعرض اللاعب لهتافات سلبية من جماهير نادي الإتحاد السكندري وخرج اللاعب باكيا ورفض استكمال المباراة خاصة أنه لعب المباراة وقد توفي اخيه بساعات قليلة قبل المباراة فقرر اللاعب الاعتزال ثم تراجع عن هذا القرار.
مذبحة بورسعيد ١/٢/٢٠١٢ : أشهر حادثة في تاريخ كرة القدم هذه المذبحة غيرت كثيرا في كرة القدم المصرية عندما واجه النادي الأهلي نادي المصري البورسعيدي في مذبحة كروية وليست مباراة في كرة القدم والتي راح ضحيتها 74 شهيدا وانتهت المباراة بفوز المصري على الأهلي بنتيجة 3/1، وقالت حينها المصادر إن الذي أثار غضب جماهير النادي المصري عندما خرج جماهير الأهلي بلافتة مكتوب عليها ” بلد البالة مجبتش رجالة ” ، وحينها قام الامن بقفل كل البوابات أمام جماهير الأهلي وترك بوابة صغيرة لخروجهم وهذا مما أدي إلي استشهاد 74 شهيدا وبعدها أعلن النادي الأهلي حداد اربعين يوما علي أرواح الشهداء وبعدها خلد النادي الأهلي وجماهيره ذكرى 1 فبراير للشهداء الذين استشهدوا في سبيل ناديهم.
