رؤية وابداع

حكاية مكان ” مجمع الأديان ” مشروع تخرج برؤية فنية للطالبه هالة جمال

اذا كنت من عشاق تاريخ مصر القديمه و التسامح  الدينى فمعانا اليوم مشروع فنى للطالبه  هالة جمال محمد الجمال  الطالبه بكليه الفنون الجميله جامعه المنصوره فتحكى لموقع رؤية وطن  عن فكره مشروعها فتقول تقاس حضارية الشعوب والدول بمدى التزامها بالتعاليم الإلهية القائمة على السماحة والتعايش السلمى والقبول بالآخر. وفقا لهذا المعنى تبرز مصر المحروسة بعاصمتها ذات الألف مئذنة وشعبها المتدين..

 

 

كنموذج لما طالب الله تعالى به عباده. قد يكون من بين ما يؤكده الله عز وجل. في هذا الصدد ذكر اسم مصر في كتابه الكريم. من هذا المنطلق كانت مصر المحروسة على مر السنين ملتقى للديانات السماوية وملجأ لأنبياء الله من عسف وظلم الرافضين. و العمل الفنى الخاص بالمشروع منفذ بتقنيه  الزجاج على الخشب على مساحه  185*147
 و أشارت الطالبه  هالة جمال محمد الجمال كان من الطبيعي أن تكون دور العبادة لهذه الأديان السماوية جزءا من تراث مصر الزاخر بكل معاني التسامح والحضاري دائما ما كانت مصر حاضنة لكافة الأديان السماوية واتباعها لتضرب بذلك مثالا للتسامح والعيش المشترك وقبول الآخر على مر التاريخ،
وليس أدل على ذلك من وجود العديد من دور العبادة للإسلام والمسيحية واليهودية في أماكن مختلفة من ربوع مصر، بل والأكثر من ذلك أن تجتمع في منطقة واحدة دور عبادة للديانات الثلاث، وهي منطقة “مجمع الأديان”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا