رؤية وابداع

بنظره تكعيبيه … مشروع تخرج فني ” الاتزان ” للطالبه اسراء عرباوى

اذا كنت تحب الحركات فى الهواء و الاتزان و الثبات فموقع رؤية وطن يعرض لكم مشروع تخرج فني للطالبه اسراء عرباوى عبد العنى الطالبه بكليه الفنون الجميله جامعه المنصوره بقسم النحت فتقول عن فكره العمل الفني هو عمل يتناول الأتزان في التصميم وعلاقه خطوط الحركه ببعض واسس التصميم المتمثله فى الشكل والحركه ,
عن طريق عمل شخصية مهرج في شكل مقلوب يقوم بآداء استعراضى على عجلة –دائرة _ تعبيرا عن خفة حركة و وزن و تعبير ، ويعطي تفاعل وتعاطف مع المتلقي ليشعر بالحرية والانطلاق المتضمنة في الرؤية البصرية للعمل النحتي ..
ويرتبط فيجر المهرج بالثقافة الشعبية في مصر خلال عروض السيرك التي تمتد في عمق التراث الشرقي كعنصرترفيهي وترويح عن الضغوط .. فكانت رمزية العمل النحتي افضل ممثل لوقوع مفهوم البهجة في النفس بمجرد رؤيته ، وخلال ذلك نكون قد ادخلنا مفهوم الاتزان البصري في وجبة خفيفة مقدمة للمتلقي الشعبي .. يحتوي علي علاج وتصحيح بصري وارتقاء بالذوق العام ..
و تضيف الطالبه اسراء عرباوى عبد الغنى عن مواصفات العمل الفنى يتنوع بين الشكل الهندسى والعضوى ومحور ارتكاز على نقطه وتبسيط دراسه الفيجر
الجانب التشكيلي:
أ- فيجر لشخصية مهرج مقلوب يقف عل يد واحدة علي نقطة ، من خامة وسيطة للنحت مثل الطين الأسواني تمهيدا للقولبة والصب لانتاج النسخة النهائية للعمل حسب التكاليف المتاحة ..
وحتي تكون مفرغة قدر الامكان لتخفيف الوزن .. ويمد اليد الاخري بشكل افقي للتاكيد علي الاتزان وعمل فراغ تصميمي في التمثال
ب- عجلة معدنية تعلوها نقطة ارتكاز للتمثال لتقوم بدور انشائي في تحمل الضغط ودور فني تشكيلي لاستكمال الجانب الجمالي في تنوع الخامة ..
و اضافت الطالبه اسراء عرباوى يعتمد العمل النحتي علي تشكيل هندسي تصميمي وانشائي عبارة عن حركة ظاهرية و تعدد أسطح لا تتحقق فى التصميمات ذات البعدين . وتسطيح عضوي للمجسم ليعطي حركة ظاهرية تتعلق بالتغيرات التى تحدث للإدراك البصرى للأبعاد الهندسية للتصميم بالنسبة للمشاهد ،
وتتم من خلال حركة المشاهد حول العمل الفنى الثابت ، أو من خلال حركة فعلية للعمل الفنى أمام المشاهد ، حيث يتغير منظور وأبعاد الهيئة الشكلية المجسمة عندما تتغير زاوية رؤية المشاهد للعمل الفنى ويساهم تناغم السطوح كرابط غير مرئي للعناصر كاللون والملمس والمادة المستخدمة..
ويدخل في تحقيق غرض الاتزان البصري وتوزيع الاشكال و المحتويات في التصميم ، بحيث كل الجهات المتقابلة او المتضادة تكون متعادلة في أسس التوازن الاتية وهى الحجم واللون والمكان والشكل العام للقيم التشكيلية
استعانت بالمدرسه التكعيبيه  حيث يحتوي العمل النحتي علي طابع مبسط غير معقد تشكيليا ليكون قريب من الجمهور غير الدارس وعلاقات سطوح مبسطه لاضفاء مساحات تباين الظل والنور على السطح تساهم فى تناغم الحلول التشكيليه للحركه والتصميم والخامه ومساحات
من الفراغ التصميمى التى تجعل العمل النحتى يتواءم مع البيئه المحيطه وعدم اعاقه الرؤية ،واعطاء مزيد من الاحساس بالحركه والاتزان عند المتلقى وهذا النوع من المعالجه التشكيليه يقبل اللون كونه يحتوى على عناصر شعبيه اقرب للجمهور واعطاء مزيد من التفاعل السيكولوجى مع اللون كونه عنصر من عناصر الفنون التشكيليه فى الاساس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا