رؤية وابداع

أبلِغ حبيبًا

سلوي صبح

أبلِغ حبيبًا

تهيأت نفسي لرؤيتِهِ

ولم يأتِ..

بأن شوقي إليه

قد فاقَ جميع الأشواقِ..

دعوت له بالغيب دعواتٍ

تكفي جميع الخلقِ

في سجودي وصلواتي..

رفيقًا قلبي اختارهُ

وأودعتُه روحي

فلا فراق يحول بيننا

إلى يوم التلاقِ..

وأنني باقٍ

على عهد الهوى باقي

هيهاتَ أن يحولُ الردَّى

بين عُشاقِ..

خبئتُه بين أضلعي الولهَّى

كطفلٍٍ بالحشى

رزقًا من الخَلاَّقِ

عِشقهُ كان وأصبح وأمسى

بالنسبة لي

من أعظَّمِ الأرزاقِ..

أهواه على كل حالٍ

في القربِ والبُعدِ

ولا أنالَ مِنهُ

سوى شدَّةِ الاحتراقِ..

تسكنُ الروحُ إليهِ

وإن نأَّى

أنا بالشرقِ وهو بالغربِ

والله يجمع بيننا

من دونِ فِراقِ..

إقرأ أيضاً:

نداء

سجين

‏مهما تفرقنا الظروف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا