علامات.. لنجاح العلاقات
بقلم: هند منصور
إن الفرق بين علاقة معدة للنجاح مقابل علاقة محكوم عليها بالفشل هو عدد من الأشياء وليس مجرد عامل واحد.
لكن الخبر السار هو أن علامات الشراكة الصحية غالبًا ما تكون مرتبطة ببعضها البعض ، لذلك إذا كانت لديك إحدى الخصائص ، فمن المحتمل أنك في وضع جيد .
وعلى سبيل المثال ، يؤدي التواصل الجيد إلى الثقة وما إلى ذلك.
إنه يخلق تأثير كرة الثلج المذهل الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى علاقة ستستمر في السراء والضراء. لمعرفة كيف يمكنك أنت وشريكك تحقيق ذلك على المدى الطويل يمكننا استعراض بعض الأسباب التي ربما تكون مسارًا صحيحًا .
ألم يكن لديك أساس قوي منذ البداية؟
من الأسهل بكثير الحفاظ على علاقة صحية بمرور الوقت بدلاً من إنقاذها مبكرًا. عادة ما تكون ديناميكياتك فورًا مؤشراً رائعاً على كيف يبدو مستقبلكما معًا.
إذا كانت علاقتك قد بدأت في التعثر ، فمن المحتمل أن تكون معركة مستمرة تنتهي بالخسائر للطرفين .
ولكن للحصول على نجاح العلاقة ينصح بوضع أساس متين ، فإن النجاح سوف يتحقق من هناك فقط.
لا تسمح لأي أكاذيب
بما في ذلك الأكاذيب الصغيرة أن تتسرب من خلال الشقوق لأنك تعلم أن كل ما هو مطلوب لا يستحق إخفاء السر.
أنت شفاف بشأن كل شيء بدءًا من رسوم بطاقات الائتمان إلى الرسائل الواردة من الأشخاص السابقين ليس لأنك تخشى النتيجة ، ولكن لأنك تقدر ثقة شريكك.
لا تسمح لتفاهات الأمور بتخريب العلاقة
أي شيء ليس له تأثير كبير على العلاقة ، مثل تكديس الأطباق أو نسيان دفع الفاتورة ، لا يتطلب جدالًا.
أنت تقر بذلك ، ولكن عليك المضي قدمًا على الفور دون أن تجعلها قضية أكبر مما هي عليه فأنت تختار معاركك لأنك تعلم أن الأمور التافهة لا تستحق العمل عليها.
لا تحتفظ بالأشياء حتى تصبح مشكلة
أنت لست مليئًا بالاستياء أو الغضب لأنه بمجرد تحديد مشكلة ما ، فإنك تشاركها مع شريكك. إذا لم تكن المواجهة في طبيعتك ، وستجد طرقًا أخرى لاثارة حقيقة ان شيئًا ما يزعجك بدلاً من الامل في زواله من تلقاء نفسه.
أن تستمر في العمل على علاقتك
هذا يعني أنك تجد طرقًا للبقاء متحمسًا بشأن علاقتك سواء كانت مشاركة هوايات جديدة أو عدم الشعور بالكسل في غرفة النوم.
أن تدرك أنه جهد مستمر ولن يأتي يوم يمكنك فيه فقط تسوية ما لديكما.
إذا كانت الأمور جيدة ، فأنت تبحث عن كيفية تحسينها وعندما تكون سيئة لا تدعها تهزمك.
ان تتواصل
أن تتحدث عن كل الأشياء مع شريكك لأنك تعلم أنه مفتاح البقاء على اتصال على مر السنين.
أن تمنعون أنفسكم من أن تصبحوا غرباء من خلال حل المشكلات معًا ، وإبداء الاهتمام بحياة بعضكم البعض ، والتحقق مع بعضكم البعض عاطفياً وما إلى ذلك.
أن تتنازل
إنها ليست صفقة أحادية الجانب أبدًا لأنكما قادران على التوصل إلى اتفاق في مواقف مختلفة.
فأنت تبذل قصارى جهدك للتخلص من العناد والاستماع بدلاً من ذلك إلى ما يحتاجه شريكك منك في الوقت الحالي لأنك تعلم أنه سيرد الجميل في المرة القادمة ويستمع لك فقط امنحه فرصة تفريغ ما لديه من شحنات .
التفاوض أهم بكثير من إعلان “الفائز” لا يوجد شيء من هذا القبيل في العلاقة ، على أي حال.
أن تتدحرج مع الكلمات
إن كونك في علاقة طويلة الأمد سيأتي حتمًا بتغييرات.
ولكن بدلاً من السماح لهم بتدمير ما لديك ، فإنك تكتشف طريقة للعمل من خلالها معًا وتصنع نسختك القوية .
أن تكونوا أصدقاء
فقط لأن أدوارهم تطورت ليصبحوا شركاء ، أزواج أو والدين لا يعني أنك تنسى صداقتك تلك .
أنت تعلم أن تذكر البقاء كأصدقاء أمر ضروري لعلاقتك على المدى الطويل مثل كونك شريكًا جيدًا في الزواج.
بهذه الطريقة كلما أصبحت الأمور صعبة لا يزال لديك أساس أعمق لدعمك نفسيًا طوال الوقت.
