تقارير وتحقيقات

‏رغم حسم خلافها مع جوني ديب.. أصبح اسم آمبر هيرد ضحية لمناهضي حقوق النساء في المجتمع الأمريكي

‏رغم حسم خلافها مع جوني ديب.. أصبح اسم آمبر هيرد ضحية لمناهضي حقوق النساء في المجتمع الأمريكي

كتبت / روز توفيق انور

يبدو أن تبعات قضية تشهير جوني ديب وآمبر هيرد أكبر وأعمق من مجرد خلافات بين زوجين سابقين حتى وإن كانا بشهرة نجمين من هوليوود، ويبدو أيضًا أن صدى القضية يتغلغل في مجالات ومناحي أخرى في المجتمع الأمريكي بعيدًا عن مجال صناعة السينما، وأبرزها ما حدث مؤخرًا من إثارة قضايا حقوقية حول استخدام اسم “آمبر هيرد”.

صحيفة إنسايدر Insider نشرت تقريرًا كشفت من خلاله عن تصريحات محامية حقوقية أشارت إلى أن استخدام بعض المؤثرين على السوشيال ميديا اسم آمبر هيرد للسخرية لتشويه سمعة النساء هو دليل يُنذر بالخطر حول بدء نشوء أفكار وتوجهات معادية للنساء في المجتمع الأمريكي، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ الإجراءات والمواقف اللازمة لوقف انتشار هذا الأمر ووضع الأمور في نصابها الصحيح.

كيف أثار اسم “آمبر هيرد” القلق مؤخرًا؟

واقعة استخدام اسم آمبر هيرد حدثت بعد الشهادة الحاسمة التي أدلت بها كاسيدي هاتشينسون، المسؤولة السابقة في البيت الأبيض، حول تصرفات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير/ من العام الماضي.

المنشور شاركه بعض المؤثرين المتطرفين على تيليجرام وحصل على مئات الإعجابات منذ ذلك الحين، وقالت كاري جولدبيرج، محامية ومؤسسة شركة C.A. Goldberg، وهي شركة محاماة متخصصة في قضايا حقوق الضحايا والعنف، إن الهدف من المنشور وتلك المشاركات بشكل عام “هو جعلها مدمرة ومحطمة”، على حد قولها.

و الجدير بالذكر أن قضية تشهير جوني ديب وآمبر هيرد كانت بسبب مقال رأي كتبته الأخيرة في صحيفة واشنطن بوست وصفت نفسها فيه بأنها “شخصية عامة تمثل العنف المنزلي”، وعلى الرغم من أن المقال لم يذكر اسم جوني ديب بشكل صريح، إلا أنه اتهمها بالتشهير به وقال إن المقال أضر بسمعته وحياتها المهنية، وبعد محاكمة استمرت 6 أسابيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا