تقارير وتحقيقات

“الأشباح والفيلا المسكونة بالعفاريت” قصة أعلن عنها عزت ابو عوف… في ذكرى رحيله

مادونا عادل عدلي

جملة هزت الكثير وتحدث عنها البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، “أنا بخاف من العفاريت” جملة عفوية قالها النجم الراحل عزت أبو عوف

عندما سئل ذات مرة عن الأمر الذي يتسبب في شعوه بالخوف، فالرهبة شعور طبيعي لدى الجميع، إلا أنّ حكاية النجم الراحل ربما تكون غريبة، فأسرته كانت تسكن في إحدى الفيلل منذ عام 1958 وحتى عام 2009، وكانت ملكًا لرجل الأعمال اليهودي الإيطالي مورينيو شيكوريل صاحب سلسلة المحلات، والتي توجد في 10 شارع سيرلانكا بالزمالك، إلا أنَّها عرفت بـ”الفيلا المسكونة بالعفاريت”

وعن حكاية “الأشباح” تحدث عزت أبو عوف الذي تحل ذكرى رحيله اليوم، في لقاء قديم عبر قناة “الحياة”، أنَّ رجل الأعمال وشقيقه قُتلا داخل الفيلا

 

فتداول البعض العديد من القصص والحكايات عن وجود أشباح تسكنها، متذكرًا واقعة حدثت للفنانة يسرا وكانت صديقة شقيقته وجارتهم في الوقت نفسه، حينما قفزت من “بلكونة المنزل” مهرولة نحو الخارج وهي بملابس البيت “البيجامة”.

 

وعن قصة ظهور الأشباح داخل المنزل بدأت حينما كان خال عزت أبو عوف جالسًا يستذكر دروسه، ووقتها كان والد النجم مسافرًا إلى الخارج في مهمة عمل، فشعر بأنفاس شخص ما يسمعها من مكان قريب لأذنيه، وذلك حسب رواية الخال والتي رواها الفنان الراحل قائلًا “خالي كان بيذاكر في أوضة والدي، وعلى مكتبه، وحس بنفس جنب ودانه، ودي الأوضة اللي اتقتل فيها شيكوريل، بص جنبه شاف واحد لابس بنطلون أسود، وبلوفر كحلي، وشعره أبيض، ومتجه ناحية الحيطة، ودخل فيها”، مستكملًا أنَّ لون شعر خاله تغير إلى اللون الأبيض رغم أنَّ عمره وقتها لم يتجاوز العشرون عامًا، نتيجة الرعب والخوف اللذان تملاكاه في هذا الوقت.

وحسب رواية أبو عوف، باتت العائلة والأصدقاء وحتى الجيران يرون هذا الشبح بالتوالي، فرآه هو مرة، ووالده وأشقائه، يتذكر أنَّه كان يلعب بيانو ذات مرة رفقة شقيقته، “فجأة إحنا الاتنين شيلنا ايدينا من على البيانو مرة واحدة وفي نفس الوقت، وبصينا ورانا، وكان ورانا الباب، لقينا نفس الشخص اللي حكى عنه خالي، واحد لابس بنطلون أسود وبلوفر كحلي وشعره أبيض” وحينها خرجت منى أبو عوف مسرعة لكنها اخترقت هذا الشبح وهي تحاول تجاوزه للمرور إلى خارج الغرفة.

"الأشباح والفيلا المسكونة بالعفاريت" قصة أعلن عنها عزت ابو عوف... في ذكرى رحيله

وعن كواليس استمرار سكن الأسرة داخل الفيلا رغم تلك الوقائع، يقول أبو عوف، إنَّهم في بداية الأمر كانوا يشعرون بالهلع والخوف، لكن مع تكرار الأمر أكثر من مرة اعتادوا وجوده “لقيناه راجل خواجة، وشوية شوية اتعودنا عليه”

 

ومع ذلك ظل الأب غير مقتنع بالأمر حتى ظهر له وهو برفقة ابنته، ولم يلجأ إلى الشيوخ، بل تعامل مع الأمر ببساطة قائلًا لأبناءه وقتها “مضايقكم وجوده في إيه، متكبروش الموضوع” خاصة أنَّه لم يؤذ أحدًا من الأسرة، فعدد أفراد الأسرة كان كبيرًا والفيلا مساحتها 200 متر ولم يكن سهلًا الانتقال إلى مكان آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا