رؤية وابداع

‏اتركوا قلبي وشأنَه

 ساجده أحمد محمد

‏اتركوا قلبي وشأنَه

فصوتُ نحيبِهِ يملأُ الأرجاء

ذاك الضعيفُ تقطّعت أوصالهُ

وتناثرتْ شرايينه أشلاء.

مازالَ ينزفُ من حشاياهُ الدموع.

وكأنَّ مجرى الدمَّ صارَ بُكاء

مازالَ يَهذي باسمهمْ في نومهِ

وتلهو به الأطيافُ كيف تشاء..

مهزومُ الخطى متلعثمٌ في قولهِ..

يتجرعَُ الاحزانَ كلَ مساء

يرقصُ كما المجنون فوق حطامهِ

وتتمايل به الأوجاعُ دون غِناء.

ينشدُ ترانيم الحبيب الذي..

خان الهوى بدون عَناء

يسقطُ من فرطِ الثُمالةِ ضاحكًا..

متعجبًا …. متمنيًا لِلقاء..

قلبٌ شريدُ الفكرِ هائمٌ على وجههِ

ضلَّ الطريقَ ، وليس منه رجاء.

فكيف لذلك المقبورُ في همه

أن يحيا سعيدًا مع الأحياء؟!

اتركوا قلبي وحيدًا وارحلوا

فَداءُ قلبي ليس منه شِفاء

إقرأ أيضاً:

زهايمر شيما

‏مهما تفرقنا الظروف

نداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا