حوادث وقضايا

وزيرة الهجرة “نبيلة مكرم” ترد على قضية نجلها.. “انا وأسرتي بنمر بوقت عصيب”

مادونا عادل عدلي 

 

ردت وزيرة الهجرة “نبيلة مكرم” على ما يكتب على نجلها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتبت

لتكن اراده الله..
انا وأسرتي نتعرض لمحنه شديدة، وبنمر بوقت عصيب على اثر اتهام ابنى بارتكاب جريمة قتل بالولايات المتحدة الأمريكية، هذا الاتهام منظور أمام محكمة أمريكية ولم يصدر به حكما قاطعا حتى الآن.
قيامى بواجباتى كوزيره فى الحكومة المصرية، لا يتعارض إطلاقا مع كونى أم مؤمنه تواجه بشجاعه محنه إبنها.

 

وتابعت…ومهما كانت العواقب، فإنني كوزيره أتحمل مسؤوليتي كاملة تجاه منصبى ومقتضيات العمل به، وافرق بشكل واضح بين ما هو شخصى وما هو عام.

واستكملت… “كأم، أطلب منكم الدعاء لى ولأسرتى فى هذه المحنه، وأدعو معكم لابنى رامى وللضحايا اللذين لقوا ربهم.

واختتمت “نبيلة مكرم”… اتوجه أيضا الى وسائل الإعلام بتحرى الدقه فيما تنشر، وتراعي الصدق والإنسانية فى تعاملها مع تلك المحنه التى ألمت بأسره مصرية تنتظر حكما لا يزال في علم الغيب وفى ضمير القاضى به.
شاكره محبتكم…

القصة كاملة

تم القبض على “فهيم”، 26 عاماً، الموظف في شركة Pence Wealth Management LPL Network RIA في أبريل الماضي كمشتبه به في جريمة قتل مزدوجة لزميله في العمل وشريكه في السكن، وفقاً للموقع الرسمي للمحكمة العليا في كاليفورنيا في مقاطعة أورانج كاونتي

ومن المقرر أن تعقد جلسة الاستماع الجديدة في مركز العدل الشمالي التابع للمحكمة في فوليرتون بكاليفورنيا في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً في الغرفة N3.

واتهم رامي هاني منير فهيم، 26 عاماً، المقيم في مدينة إيرفين بكاليفورنيا، بارتكاب جرائم قتل في ظروف خاصة بإقدامه على طعن زميله في العمل وزميله في الغرفة في شقتهم بمدينة آناهايم، وفقاً لتود سبيتزر، محامي مقاطعة أورانج في كاليفورنيا، الذي أكد أن هذه التهم تجعل فهيم “مؤهلاً لعقوبة الإعدام”.

و”فهيم” متهم بطعن زميله في العمل في شركة بنس، جريفين كومو، 23 عاماً، حتى الموت ثم طعن زميله في الغرفة، جوناثان بام، 23 عاماً، حتى الموت في شقتهم في شارع كاتيلا في أنهايم حوالي الساعة 6:30 صباحاً في يوم 19 أبريل.

والتقى أحد حراس المبنى “فهيم” على سطح مجمع شقق الضحايا حوالي منتصف ليل 18 أبريل قبل ساعات فقط من القتل، بحسب سبيتزر.

كما شوهد “فهيم” في الطابق نفسه من شقة الضحايا صباح يوم القتل.

وقالت إدارة شرطة أنهايم في 20 أبريل في بيان صحفي إن “فهيم” كان لا يزال داخل شقة الضحايا و”يعاني من إصابة طفيفة” عندما ردت شرطة أنهايم على مكالمة 911 (رقم الطوارئ)، التي أكد المتصل فيها وجود مشاجرة داخل إحدى الشقق.

وأضافت أنه نُقل إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج ثم “استجوبه محققو جرائم القتل الذين اعتقلوا فهيم بتهمة قتل الضحيتين

وتابعت: “عثر على سكين يُعتقد أنه استخدم في جرائم القتل في مسرح الجريمة “وتم العثور على سيارة فهيم في مكان قريب والتي حجزتها وكالة APD كدليل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا