مقالات

محمد بن زايد قائداً في ميادين البطولة

طالب غلوم طالب 

كاتب وباحث إماراتي

 

يعجزُ القلمُ عن وصف شخصية  صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة  لقوة وزخم إنجازات سموه ، وحضوره العالمي الطاغي . فقد اتحف العالم من شرقه إلى غربه بإنجازات ومبادرات  ساهمت في تحقيق السلام العالمي ،  تتحدث جميعها بلغة واحدة :هي لغة السلام والتسامح والخير لكل العالم  دون تفرقة بين عرق وعرق وجنس وجنس ولون ولون .

فقد أطلق المشاريع التنموية الكبرى التي ساهمت في تحقيق الريادة الإماراتية ، وعمل على تطوير صناعات تقنية جديدة، وبناء قطاعات اقتصادية وطنية، وعمل على إطلاق شركات عالمية رائدة عبر سنوات طويلـة مـن خدمته لوطنه وشعبه ، وخير دليل على ذلك عندما تفشت جائحة كورونا أطلق حملة (لا تشلون هم) التي وفّرت لكافة الإماراتيين والمقيمين الأمان والطمأنينة ما ساهم في سرعة استجابة الإمارات لمواجهة جائحة كورونا لتصبح  دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً مستقبلياً تحاول الكثير من البلدان أن تحذو حذوها لما حققته من إنجازات انعكست في مؤشرات القوة الناعمة بفضل مساعي وجهود  سموه الكبيرة  .

وعلى الصعيد السياسي الدولي فقد وقف سموه  وراء صعود  دولة الإمارات الدبلوماسي فاستطاع  سموه   أن يجعل منها نموذجاً سياسياً يسعى إلى بعث الاستقرار والسلام في المنطقة  إقليمياً وعربياً وعالمياً ؛ لذا أصبح رمزاً  وأيقونة للسلام والتوازن الاستراتيجي في الخليج وبين العرب والعالم على مر السنوات بفضل انتهاجه سياسات معتدلة ترسخ العمق الخليجي فى كل تحركاته السياسية ، إضافة إلى جولاته المكوكية والتي هدفت إلى بناء ونسج علاقات استراتيجية راسخة للدولة  من الشرق إلى الغرب لتحقيق استقرار المواطن الإماراتي فى كل دول العالم سياسياً ، ما انعكس على المواطن الإماراتي حيث أصبح  قادراً على دخول معظم دول العالم دون تأشيرة مسبقة  

أصبح سموه  زعيم الإنسانية ورمزاً للسلام العالمي ،  و استطاع إرساء دعائم مدرسة استثنائية للتسامح والعطاء الإنساني ، والرؤى السديدة،  حيث سار  سموه على النهج الأصيل والثابت في العطاء والإنسانية الذي أرساه الآباء المؤسسون .

  و حظي سموه بمكانة وتقدير دولي نظراً لجهوده الحثيثة في تسخير جميع الإمكانات لدعم عمليات الإغاثة الدولية والقضايا الإنسانية العالمية 

وسموه أصبح من الشخصيات الرئيسية العالمية لما  له من  دور فاعل في مجريات الأحداث العالمية و على المستوى الدولي  أصبح سموه رمزاً للإنسانية والعطاء ، في ظل الجهود العظيمة غير المسبوقة  التي يقدمها للبشرية .

ولسموه بصمة تاريخية لما  لعبه من دور فاعل لتحقيق تحول اقتصادي واجتماعي متسارع  للدولة بدعم إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام  الإمارات والقادة الآخرين  واهتمامه بتشييد بيت العائلة الإبراهيمية تخليداً لذكرى الزيارة التاريخية المشتركة لقداسة البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لتصبح  دولة الإمارات  العربية المتحدة  أرض التعايش السلمي وواقع التآخي الإنساني .

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان  قيمةٌ وقامةٌ إماراتيةٌ صنع لنفسه نموذجاً قيادياً لرجل دولة  من طراز رفيع لا يمكن استنساخه بسهولة لذا ارتبط اسمه بالكثير من الجوائز العالمية ليس هناك مكسب إلا لمنظميها ، كون سموه يحظى باحترام وسمعة عالميين لا يمكن ذكرها وشرحها وتوضيحها في عدد من المقالات أو السطور . فالذي يشاهده اليوم ينظر إليه بنظرة الفخر والافتخار كقائد عربي يشار إليه بالبنان والاعتبار والانبهار .

و يصطف الشعب الإماراتي خلف قائده  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد  آل نهيان رئيس الدولة ليأخذ  دولة الإمارات في دروب الفخر والعزة ويحقق مزيداً من الريادة العالمية وليقود الشعب الإماراتي في مسيرة تاريخية لبناء مستقبل الدولة الواعد فعلى درب سموه ورؤيته الاستراتيجية  تمضي  دولة الإمارات في تحقيق رسالتها الإنسانية من منطلق إدراكها لمسئولياتها تجاه البشرية مستهدفة مد جسور التعاون والتكاتف ونبذ الصراعات وترسيخ قيم الخير  والنبل الإنساني بين شعوب العالم .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا