المرأة والحياة

احتفال المرأة بالعيد…اختلاف وائتلاف

كتبت: رانيا محمد

العيد له أشكالا عديدة من الفرحة والسعادة في كافة ارجاء المنزل فيفرح الكبير والصغير والنساء والرجال ولكن بالرغم من تلك الاحتفالات سلكت المرأة طريقاً خاصاً وفريداً بالنسبة لطبيعتها في التعبير عن فرحتها بالعيد ، وسوف نلقي ضوءا على استعدادات المرأة في مختلف قديما وحديثا وكذلك في بعض الدول العربية.

احتفال المرأة بالعيد
احتفال المرأة بالعيد

استعداد المرأة قديما للعيد

في الماضي كانت تهتم المرأة بشكل شديد وكبير بإعداد الطعام، والحلويات الخاصة بالعيد بالاضافة الى ترتيب المنزل وتلبية رغبات الأطفال والاهتمام بنظافتها وتجهيز الملابس .

استعداد المرأة للعيد حديثاً

استعداد المرأة للعيد عن طريق الصلاة والتقرب الي الله وقراءة القرآن وأيضا الاهتمام بالأسرة من خلال الاهتمام بنظافتهم ونظافة المنزل وتحضير الثياب الجديدة كي يظهروا بشكل جميل ثم بعد ذلك تأتي مرحلة اعتناء المرأة بذاتها.

فمع تطور مظاهر الحياة اهتمت المرأة بتطور حياتها أيضا فلم تعد تلك المرأة التي تقضي معظم وقتها في إعداد الطعام والشراب فقط بل اختلفت هذه العادات تتمثل في اهتمام المرأة بنفسها عن طريق اهتمامها بالذهاب الى الكوافير وعمل رسمات وأشكال مختلفة من الحنة .

وغيرها من أمور الزينة والجمال عن طريق عمل الاسكرابات المعروفة والماسكات الخاصة بالوجه والجسم كاسكراب القهوة والعسل ،وماسك الزبادي والعسل وأيضا تحضير المكياج ،ادوات فرد الشعر والصبغات بالألوان المتعددة كالبني والأحمر والأسود وأيضا البحث عن وصفات من الانترنت للعناية بالبشرة .

وتقوم بالاغتسال وتركيب الأظافر والتزين ارتداء الملابس الجميلة وأيضا تهتم المرأة اهتمام كبير بتغير ديكور المنزل في العيد كما تقوم بتجهيز الحلوى.

احتفال المرأة بالعيد
احتفال المرأة بالعيد

عادات النساء المختلفة للعيد في الدول العربية

المرأة المصرية

تقوم المرأة المصرية للاستيقاظ مبكرا لتجهيز المنزل وعرض الزينة والبالونات ،وذلك بمناسبة قدوم العيد ثم تقوم بتحضير الملابس الجديدة للأطفال والألعاب وبعد ذلك تنشغل في تحضير الطعام والاهتمام بمظهرها وارتداء ملابسها الجديدة .

المرأة السعودية

بعد صلاة العيد وذبح الأضحية، تقوم بطهي الطعام وتجهيز الولائم لأفراد الأسرة، فتقوم النساء بتحضير اجمل المأكولات كالكبسة السعودية الشهيرة والمشاوي وما يصاحبها من مقبلات ويقومون بتوزيع الهدايا على الأطفال.

المرأة السورية

تحضر المرأة السورية الحلويات وتقوم بالتغيرات المنزلية التي تحتوي على ذلك استعدادا لقدوم العيد ثم تقوم بتجهيز الطعام من لحوم ومشاوي التي تعرف بها المناطق الشامية ويتم تناول الحلويات والشاي مع أفراد العائلة.

المرأة الجزائرية

تتسم المراه الجزائريه بعشقها للتوابل فتقوم بالتسوق لكي يوجد لديها كافة أنواع التوابل التي تحتاجها قبل العيد وتقوم باعداد اشهى المأكولات الشعبية التي تحضرها في أول أيام العيد ولا يمكن الاستغناء عنها وايضا تقوم بعمل الماسكات وتجهيز الملابس للعيد.

المرأة المغربية

من المعروف أن المرأة المغربية تتسم بحبها الشديد بالزينة والوصفات الطبيعية حيث تهتم اهتمام شديد بالملابس وتطريزها وعمل الماسكات، وتحضير الليفه المغربيه وايضا تقوم بتجهيز عدد كبير من الحلويات وتقوم بتنظيف المنزل استعدادا للعيد.

المرأة اللبنانية

تقوم المرأة اللبنانية بالاستعداد لاستقبال العيد عن طريق استبدال ديكورات المنزل بديكورات جديدة وإعادة ترتيب مظهره ووضع البخور وتجهيز الملابس جديده للعيد وايضا تحضير السلطات ،واللحم المفروم وتحضير اشهى الأطعمة لمشاركتها مع الأسرة.

وكما نعلم جميعا ان النساء هم عوامل البهجة خاصة في العيد فيقومون بالتجهيز لهذا اليوم العظيم والاجتهاد لراحة أسرهن والاهتمام الشديد بقضاء هذا اليوم في جو يسوده السعاده والطابع الأسري ؛فالمرأة طبيعتها تعمل دون ان تشتكي أو تمل لتوفر لأسرتها كل ما يسعدهم في هذا اليوم أيضا كما نعلم ان المرأة بطبيعتها كائن محب للجمال والزينة وتهتم بمظهرها بداية من عمل الماسكات إلى ارتداء اجمل الملابس.

إقرأ أيضا:

الأظافر..عنوان الأنوثة والصحة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لديك مانع اعلانات فضلآ قم بتعطيله لتستطيع استخدام موقعنا